> تعقيبا على مقال بلال الحسن «عندما تتخلى أميركا عن حليفها الفلسطيني»، المنشور بتاريخ 22 أغسطس (آب) الحالي، أقول:«ما الذي يريده الأميركيون فعلا، من الفلسطينيين من خلال مواصلة ضغوطهم ودفعهم إلى المفاوضات المباشرة، التي بات معروفا أنها ستجري من دون شروط وبلا سقف زمني؟ بينما يعرف الجميع، أن تجربة الفلسطينيين مع المفاوضات التي تجري منذ عقدين، كانت مريرة ولم تحقق لهم أيا من حقوقهم الوطنية، بل أدخلت إلى ساحتهم، الشك وعدم الجدية وعقم الحلول. كما أن سياسة قضم الأراضي وبناء المستوطنات، وتهويد القدس، لم تتوقف ولا تزال تلقى مباركة القيادة الأميركية التي تواصل دعمها لسياسة نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة، في موقف علني ينحاز بالكامل إلى دولة الاحتلال».
د. محمد علاري - ألمانيا [email protected]