الشرطة المصرية تضبط 4 مخابئ سرية للأسلحة بسيناء

بها قذائف مضادة للطائرات وألغام ومئات الطلقات

TT

تمكنت أجهزة الأمن المصرية بشمال سيناء من ضبط 4 مخابئ للقذائف المضادة للطائرات والألغام الأرضية بمناطق وسط سيناء ورفح والشيخ زويد، وصودرت جميع المضبوطات.

وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن بشمال سيناء داهمت منطقة المتمني الجبلية بوسط سيناء التابعة لمدينة الحسنة وعثرت على نحو مائة قذيفة مضادة للطائرات داخل مخبأ سري عبارة عن تجويف جبلي، كما عثرت على 90 قذيفة أخرى كاملة الأجزاء وبحالة جيدة داخل مخبأ آخر بمنطقة الدقاق بوسط سيناء، وصادرت نحو 1500 طلقة كانت مخبأة قرب مدينة نخل بالقطاع الأوسط من سيناء.

وتابعت المصادر أنه تم ضبط 10 ألغام مضادة للدبابات كاملة الأجزاء، في مخبأ آخر بمنطقة دوار التنك بمدينة رفح، مرجحة أن بعض تجار المتفجرات قاموا بجمع وتخزين القذائف تمهيدا لاستخراج المادة المتفجرة منها وتهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.

وقالت المصادر إن قوات الأمن المصرية ما زالت تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمناطق الجبلية بسيناء بحثا عن مخابئ الأسلحة والمتفجرات. وتكافح السلطات الأمنية المصرية بشمال سيناء منذ سنوات من أجل القضاء على مخابئ الأسلحة.

التي تحتوي عادة على كميات كبيرة من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار، أو القذائف الصاروخية والقنابل اليدوية التي يتم تفكيكها لاستخراج المادة المتفجرة منها.

ويستخدم المهربون صبية صغار السن في جمع القذائف والدانات التي لم تنفجر، ومعظمها من مخلفات الحروب العربية - الإسرائيلية التي شهدتها سيناء، حيث يتم تفريغها من مادة «تي إن تي» لبيعها بالكيلو وتهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.

ويصل سعر المادة المتفجرة المستخرجة من الديناميت إلى نحو 10 آلاف جنيه مصري للكيلو وهي مادة تشبه الدقيق الأبيض. أما مادة «تي إن تي» التي يطلق عليه المهربون اسم «مكروني»، فيتراوح سعرها بين 40 إلى 45 ألف جنيه.

وشددت مصر من إجراءاتها الأمنية على هذا النوع من التجارة عقب تفجيرات طابا ونويبع ودهب وشرم الشيخ، التي أشارت أوراق محاكمة المتهمين إلى أن المتفجرات التي استخدمت استخرجت من الألغام الأرضية وتعبئة مادة «تي إن تي» المستخرجة منها في أسطوانات غاز وإخفائها في السيارات التي استخدمت في تنفيذ التفجيرات.