موجز الاخبار

TT

* موسكو - «الشرق الأوسط»: توفي أمس نائب رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية بشكل غامض أثناء ممارسته السباحة، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية «ريا نوفوستي» أمس. ونقلت عن مصدر عسكري قوله إنه «قبل أيام عدة توفي الجنرال يوري إيانوف أثناء ممارسته السباحة». ولم يكشف التقرير عن مزيد من التفاصيل حول ظروف أو مكان الوفاة. وكان إيفانوف رئيسا لجهاز الاستخبارات الخارجية في الجيش الروسي. وذكرت صحيفة «كومرسانت» اليومية في تقرير على موقعها على الإنترنت أن إيفانوف (52 عاما) توفي «بشكل مأساوي» وهي العبارة نفسها التي استخدمتها صحيفة «النجمة الحمراء» التابعة لوزارة الدفاع في نعي إيفانوف من دون كشف مزيد من التفاصيل. وفي عهد الاتحاد السوفياتي كانت الاستخبارات العسكرية تعتبر منافسا لجهاز الاستخبارات السرية «كيه جي بي» الذي أصبح يعرف الآن بجهاز الاستخبارات الأجنبية.

* مدغشقر: إصدار حكم بالسجن على زعيم البلاد المخلوع

* لندن - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة في مدغشقر أمس حكما بالسجن مع الأشغال الشاقة بحق زعيمها المخلوع مارك رفالومنانا فيما يتصل بمقتل عشرات المحتجين أثناء مسيرة إلى قصر الرئاسة العام الماضي. وهذا الحكم من شأنه أن يشكل تحديا جديدا للجهود التي يدعمها الاتحاد الأفريقي من أجل إنهاء الأزمة السياسية في البلاد في أعقاب إسقاط رفالومنانا على يد الرئيس أندري راجولينا. وقالت رابونا راساميسون موريسيت رئيسة محكمة تناناريف: «ندين مارك رفالومنانا والجنرال هيرينياينا رولينا والكولونيل أناتولي راملامبوريسون بالضلوع في القتل». وكان راجولينا قد دعا لمسيرة إلى قصر الرئاسة في السابع من فبراير (شباط) العام الماضي. وفتحت قوات الأمن النار على تلك المسيرة، مما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصا. ولم يكن رفالومنانا حاضرا في المحكمة حيث يعيش في منفاه في جنوب أفريقيا.

* المجلس العسكري في بورما يجري أكبر تعديلات في الجيش منذ عقود

* لندن - «الشرق الأوسط»: عمد المجلس العسكري الحاكم في بورما إلى إجراء أكبر تعديل في صفوف الجيش منذ عقود، كما أعلن مصدر عسكري أمس، وذلك مع تقاعد نحو 70 ضابطا كبيرا بينهم الرجل الثالث في المؤسسة العسكرية. وتقاعد الجنرال ثورا شوي مان الرجل الثالث في المجلس العسكري البورمي الذي يقدمه البعض على أنه الخليفة المحتمل للجنرال ثان شوي على رأس الدولة، مع مجموعة من الكوادر الآخرين. وأعلن هذا المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أنه «تم تغيير مناصب أكثر من 70 ضابطا كبيرا. يمكننا القول إنه أكبر تغيير داخل الجيش منذ عقود». وأضاف «لقد تقاعد الضباط الكبار الذين يتجاوزون الستين من العمر قبل الانتخابات». وهكذا سيعمد «المتقاعدون» إلى الاستعداد للانتخابات التشريعية المقررة في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) تحت راية حزب «الاتحاد والتضامن والتنمية» الذي أسسه المجلس العسكري الحاكم مؤخرا.

* إصابة عاملين برصاص الجيش الإسرائيلي شمال غزة

* غزة - أ.ف.ب: أفاد مصدر طبي فلسطيني أن عاملين فلسطينيين أصيبا صباح أمس برصاص الجيش الإسرائيلي قرب معبر بيت حانون (إيريز) شمال قطاع غزة. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة لوكالة «فرانس برس»: «أصيب كل من شريف العاملين غبن، 24 عاما، وابن عمه رامي غبن، 18 عاما، برصاص الجيش الإسرائيلي في الأطراف قرب معبر بيت حانون». وأشار إلى أن حالة الجريحين متوسطة ويتلقيان العلاج. وذكر شهود عيان أن العاملين المصابين كانا يجمعان إلى جانب عدد آخر من العمال الحصمة (رمل البناء) من بقايا البنايات التي كان الجيش الإسرائيلي دمرها سابقا في المنطقة بهدف بيعها في السوق لاستخدامها في إعادة البناء. وعادة ما تتكرر حوادث إطلاق النار على هؤلاء العمال في المنطقة نفسها كلما اقتربوا من السياج الحدودي بين شمال غزة وإسرائيل.

* كوشنير يدعو للإفراج عن شاليط في عيد ميلاده الـ24

* باريس - أ.ف.ب: وجه وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير أمس نداء للإفراج غير المشروط عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية المحتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ يونيو (حزيران) 2006 بمناسبة بلوغه 24 عاما. وقال كوشنير «سيمضي جلعاد عيد ميلاده الرابع والعشرين محروما من الحرية. إنه لا يزال محتجزا في مكان سري ولا يتلقى زيارة من عائلته وأقربائه ولا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.. في خرق لكل قواعد القانون الدولي». وطالب كوشنير «بمبادرة عاجلة لإعطاء حق الزيارة للصليب الأحمر». وأضاف في بيان «سنواصل بلا هوادة العمل من أجل الإفراج عن شاليط بالتنسيق مع جهود الوساطة الأخرى». وقال كوشنير إن فرنسا تتصل بكل من تربطها بهم صلة في المنطقة لإيصال هذه الرسالة إلى كل من يمكن أن يساهم في الإفراج عنه. وأضاف أن «فرنسا تطالب بالإفراج عنه فورا وبلا شروط! لقد طالت معاناته ومعاناة عائلته». وتابع القول إن والديه «لا يعرفان شيئا عنه منذ 6 أشهر.. وهذا لا يحتمل».

* مكانة إسرائيل في أدنى مستوياتها منذ تأسيسها

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعلنت المندوبة الإسرائيلية الدائمة في الأمم المتحدة، غبرئيلا شليف، أن مكانة إسرائيل الدولية وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ تأسيسها. وقالت للإذاعة الإسرائيلية إن هنالك دولا تتخذ مواقف معارضة لإسرائيل في خطابها السياسي نتيجة لالتزامات إقليمية ودولية وهنالك دول معادية بشكل آيديولوجي، ولكن المشكلة الإسرائيلية تكمن في التلون الذي يميز مواقف عدد غير قليل من الدول، التي تطلق خطابا سياسيا حادا ضدها في العلن ولكنها تقيم علاقات سرية جيدة معها. وفي هذا المجال أضافت، خلال لقاء مع صحيفة «هآرتس»: أنا أقيم علاقات جيدة مع الكثير من مندوبي الدول، مثلا قطر ومصر وتركيا وعمان. يقولون في خطاباتهم أمورا، ثم يعتذرون لي بأن هذه الأقوال تعبر عن السياسة الرسمية وتصل أوامر من عواصمهم ولكنهم يرون الأمور بشكل آخر. وقدمت مثلا عن مندوب تركيا أنه حضر إلى بيتها في زيارة ودية. وأنه كان الوحيد الذي أقام لها حفل وداع.