الأغلى سرق من قبل

TT

> تعقيبا على مقال مأمون فندي «اللوحة واللوح!»، المنشور بتاريخ 26 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن القضية تتجاوز اللوحة كما تجاوزت من قبل اللوح. فإذا كانت القيامة قد قامت بسبب لوحة «زهرة الخشخاش»، فهذا يعني الكثير. فإذا كانت قيمة اللوحة تساوي ما يقارب الستين مليون دولار، فهناك مليارات الدولارات التي تم إهدارها من المال العام، ولم يُسق فاعلوها إلى السجون. فبالله كم كان يساوي القطاع العام في مصر؟ ومن المتسبب في تخريبه؟ ثم لو تكلمنا عن كنوز الأجداد التي نتباهى بها، نجد أنفسنا أمام سؤال صعب عن المسؤول عن إغراق بلاد النوبة التي كانت تحتوي على كنوز لم تكتشف؟ حتى المعابد التي كانت ظاهرة على السطح، لم يتم إنقاذها كلها.

يحيى صابر شريف (مصري) [email protected]