القرار يحسم جدل المسجد

TT

> تعقيبا على مقال عادل الطريفي «توكفيل.. وأزمة مسجد غراوند زيرو»، المنشور بتاريخ 25 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن ما ذكره دي توكفيل هو «إني لا أعلم أن هناك بلدا فيه أقل قدر من استقلالية التفكير والحرية الحقيقية في التعبير كما هو في أميركا». وهو يذكر ذلك في سياق حديثه عن سطوة الأغلبية. وأنه مادامت الغالبية لم تتوصل بعد إلى قرار، فإن أبواب النقاش ستظل مفتوحة، لكن متى ما تم التوصل إلى قرار والاتفاق على أمر أو سياسة ما، فإن النقاش سينتهي والكل يصمت. وفي هذه الحالة يتحد المؤيدون والمعارضون في احترامهم للقرار.

خالد بن دخيل [email protected]