موجز

TT

* الإنتاج البوسني الحلال يجد له مكانا في أسواق الإمارات

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: من المقرر أن تبدأ البوسنة نهاية هذا العام تصدير أنواع من اللحوم المذبوحة على الطريقة الإسلامية، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الخضار، والبقول، والفواكه وعدد من المنتجات الأخرى كالأدوية. وقالت وكالة مراقبة الجودة والتذكية الحلال، البوسنية في بيان لها أمس إنها تلقت من وزارة «البيئة والمياه» بدولة الإمارات العربية المتحدة، «طلبا بخصوص المراقبة والإشراف المباشر على عملية التذكية ومنح شهادات لها، بأنها تمت وفق الشريعة الإسلامية قبل تصديرها لدولة الإمارات العربية المتحدة». وقالت الوكالة «الرقابة تشمل أيضا، إلى جانب مطابقتها للطريقة الإسلامية الشرعية في التذكية، الحالة الصحية للحيوانات ومصدرها، أي المنشأ الحيواني، واللحوم المصدرة، وجميع شروط الاستهلاك الصحي». وكشفت وكالة مراقبة الجودة والمطابقة الشرعية البوسنية عن أن «دولة الإمارات العربية المتحدة لها اهتمام بالمواد الغذائية، ومستحضرات التجميل، والصناعات الدوائية، والمكملات الغذائية». وأشارت الوكالة إلى أن «هناك اتفاقات تمت بالفعل بين الشركات البوسنية والجهات الإماراتية، وحتى نهاية العام ستكون المنتجات البوسنية في أرفف المتاجر بدولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما، أبوظبي، ودبي، والشارقة، وغيرها من المدن». ووفقا لوكالة «الجودة والتذكية الحلال» البوسنية فإن «سوق الإمارات هي الأسرع نموا عالميا في استهلاك المنتجات الحلال بمعدل 40 في المائة سنويا، حيث تبلغ قيمة المنتجات الحلال سنويا 580 مليار دولار، منها 560 مليون دولار في دولة الإمارات العربية المتحدة».

* «الروسا» الروسية قد تبدأ البيع من احتياطيات الألماس

* ياكوتسك (روسيا) - رويترز: قال وزير المالية الروسي أليكسي كودرينامس أمس السبت إن شركة «الروسا» للألماس المملوكة للدولة قد تبدأ البيع من احتياطياتها لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الأحجار الكريمة. وقال كودرين، وهو عضو في مجلس إدارة الروسا، للصحافيين خلال زيارة إلى ياكوتيا في أقصى شرق روسيا، حيث يجرى استخراج الألماس «طلب منا بدء بيع الألماس من الاحتياطيات التي اشتريناها العام الماضي». وقال «نقوم حاليا بدراسة الطلبات». وكانت الحكومة قد أنفقت مليار دولار العام الماضي على شراء الألماس من الروسا لحماية الوظائف داخل الشركة. وفي يونيو (حزيران) رفعت الشركة توقعاتها لصافي أرباح 2010 لأكثر من مثليها إلى 5.933 مليار روبل (191 مليون دولار) بفضل مبيعات أقوى من المتوقع.

* وزير مالية اليابان: مستعد «لكل الإجراءات الممكنة» بشأن الين

* بكين - رويترز: قال وزير المالية الياباني يوشيهيكو نودا، أمس السبت، إنه مستعد لاتخاذ «كل الإجراءات الممكنة» لمعالجة ارتفاع الين الذي «يؤثر بشدة» على اقتصاد البلاد. وأبلغ نودا الصحافيين متحدثا في العاصمة الصينية أنه يريد من بنك اليابان المركزي أن يوجه السياسة، على أن يشرك أيضا الحكومة في رؤاه بشأن الاقتصاد. وكان نودا يتحدث بعد اجتماع مع وزير المالية الصيني شيه شيوي رن على هامش حوار اقتصادي رفيع المستوى يجريه البلدان.

* تشافيز يقول سعر النفط «مستقر»

* كراكاس - رويترز: قال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز إن أسعار النفط بصدد الاستقرار، مما يمنح بلده الواقع في أميركا الجنوبية وعضو منظمة أوبك سعرا يبلغ نحو 70 دولارا للبرميل في المتوسط هذا العام. وقال في تصريحات بثها التلفزيون على الهواء مباشرة، أول من أمس الجمعة، «سعر النفط تحسن وهو مستقر تقريبا». وقال «اعتقدنا أنه قد ينهار مجددا هذا العام، وكان هناك خطر من أن يتراجع إلى 40 دولارا. لكن هذا لم يحدث، وبفضل عوامل من بينها أوبك، وخفض إنتاج النفط، فإن سعر النفط الفنزويلي يبلغ نحو 70 دولارا». وبحسب وزارة الطاقة فقد بلغ متوسط سعر الخام الفنزويلي 69.60 دولار هذا العام. وتباع خامات فنزويلا، ومعظمها من النوع الثقيل عالي الكبريت، بأسعار أقل من الخامات القياسية، مثل غرب تكساس الوسيط، وذلك بسبب جودتها المنخفضة. وارتفعت أسعار النفط الأميركي تسليم أكتوبر (تشرين الأول) لليوم الثالث على التوالي أول من أمس الجمعة لتصل إلى 75.17 دولار للبرميل. وأعاد تشافيز تأكيد أن فنزويلا تنتج نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا، لكنه قال إنه ستكون هناك «قفزة» في الإنتاج بفضل مشاريع جديدة في منطقة حزام أورينوكو قرب نهاية 2011.