«بي إم دبليو» العالمية تسوق 8 آلاف سيارة في 14 سوقا بمنطقة الشرق الأوسط

«ناغي» تكشف عن نمو مبيعات السعودية 19% خلال النصف الأول من العام الحالي

TT

نجحت مجموعة «بي إم دبليو» العالمية في تسويق ما يفوق على 8 آلاف سيارة لها في 14 سوقا بمناطق الشرق الأوسط، مسجلة نموا قوامه 13 في المائة، بينما سجلت مبيعات المجموعة في السعودية ارتفاعا 19 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي 2010.

وأفصحت، أمس، مؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات، الوكيل الحصري والموزع المعتمد لمجموعة «بي إم دبليو» في السعودية، زيادة في مبيعات سياراتها من «بي إم دبليو» و«ميني» بنسبة 19 في المائة خلال النصف الأول من العام مقابل الفترة ذاتها من السنة الماضية، مشيرة إلى أن هذا المستوى البيعي وضع السعودية بين أفضل ثلاث أسواق في الشرق الأوسط.

وكشفت أنه خلال الستة أشهر الأولى من العام، تمكنت من بيع 1478 سيارة، حيث حافظة الفئة السابعة من «بي إم دبليو» على مركزها الأول بين الطرازات الأفضل مبيعا مع 749 سيارة، أي بزيادة بلغت 21 في المائة، يليها «إكس سيكس - بي إم دبليو» وهو طراز محبب في المملكة، وقد سجل زيادة بنسبة 50 في المائة.

ومن الطرازات التي أسهمت في هذا الأداء الفئة الخامسة، حيث سجلت زيادة مبيعات بنسبة 12 في المائة، فالفئة الخامسة الجديدة التي أطلقت في شهر مارس (آذار) من هذه السنة تشكل أحد أبرز الموديلات، حيث تجمع ما بين المظهر الرياضي والتصميم الأنيق والراحة المطلقة وأعلى معايير الفعالية ضمن فئتها، وتحدد معايير جديدة في ديناميكيات القيادة والسلامة ولا سيما أنها حققت مؤخرا نتيجة باهرة في برنامج تقييم السلامة EURO NCAP وحصدت خمسة نجوم.

من ناحيته، ذكر المهندس أنيس عبد الجليل جمجوم، المدير العام لمؤسسة محمد يوسف ناغي للسيارات أن النتائج في المبيعات بعد 6 أشهر ناشطة بالأحداث بالنسبة لـ«بي إم دبليو» لـ6 طرازات جديدة، تكشف عن انتعاش في سوق السيارات الفاخرة في المملكة وتنامي ثقة العملاء في المملكة، بالإضافة إلى نجاح خطط تسويق فرق المبيعات.

وأضاف جمجموم أن النتائج المحققة جاءت متوازية مع خطة الوكيل الحصري التوسيعية التي بلغت تكلفتها أكثر من 300 مليون ريال، تضمنت زيادة عدد صالات العرض ومراكز الخدمة في المملكة والسماح لمزيد من السرعة في الخدمة ووصول أسهل إلى منشآت بيع السيارات الجديدة وخدمة ما بعد البيع.

وأفصح جمجموم أن الوكيل سهل على عملائه عملية شراء سيارات جديدة وذلك من خلال التعاون مع شركة أقساط العالمية لتمكين العملاء من الأفراد والمؤسسات الاستفادة من حلول المرابحة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية لتمويل سيارات.

يذكر أن مجموعة «بي إم دبليو» - الشرق الأوسط توجت الأشهر الستة الأولى من عام 2010 بزيادة في المبيعات بنسبة 13 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2009، بينما منحت الشركة الأم 14 سوقا في منطقة الشرق الأوسط 8096 سيارة من «بي إم دبليو» و«ميني» وسط توقعاتها بنجاح العلامتين التجاريتين في المنطقة.