200 ألف ريال دعم لبرنامج تأهيل وتوظيف 30 سعودية

تقدمت بها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لجمعية النهضة النسائية

TT

تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود مجلس الأمناء، وتشغل فيها منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء، الأميرة أميرة الطويل، بمبلغ 202.589 ريال سعودي للمشروع التدريبي لبرنامج تأهيل وتوظيف 30 سيدة سعودية على مهام إدارة المحلات التجارية والمبيعات التابع لجمعية النهضة النسائية الخيرية.

ويهدف المشروع لتدريب وتوظيف 30 فتاة سعودية (الأسر الفقيرة) من الحاصلات على شهادة الكفاءة وما فوق، والراغبات في الحصول على فرص وظيفية في مجال المبيعات من خلال التقديم المباشر والموقع الإلكتروني للتوظيف التابع للجمعية، ويشمل برنامج التدريب على تدريب ميداني في مواقع مختلفة.

ولجمعية النهضة خبرة كبيرة في مجال التدريب والتأهيل والتوظيف للسيدات السعوديات، حيث تم تدريب وتوظيف ما يقارب 1100 موظفة سعودية في السنوات الخمس الماضية في قطاعات مختلفة كالمصانع السعودية، والمراكز التجارية.

هذا وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية، التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات الموفرة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محليا.

وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عونا مباشرا للمواطنين في السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية، حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى، توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف.

وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته، اتجهت رغبة الوليد بن طلال لأن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. وكان أمر سام قد صدر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ.

هذا وقد بلغت تبرعات الوليد بن طلال الخيرية خلال 30 عاما مضت أكثر من 9 مليارات ريال، أنفقت عبر مؤسساته الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكانا أفضل.