«النووي» الإيراني والانسحاب من العراق يتصدران قمة مبارك ـ أوباما

مصر رفضت إطلاق المفاوضات من شرم الشيخ في غياب الرئيس الأميركي

TT

قالت مصادر الرئاسة المصرية أمس إن قمة مصرية - أميركية ستعقد صباح اليوم في واشنطن، تتناول قضايا محورية منها الملف النووي الإيراني وتطورات الأوضاع في العراق بعد قرار انسحاب القوات الأميركية المقاتلة، مشيرة إلى أنه سيكون على رأس قمة اليوم موضوع إحياء عملية السلام على ضوء المفاوضات المباشرة المقرر إطلاقها غدا.

وقالت مصر أمس إنها لم توافق على عرض لإطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من منتجع شرم الشيخ المصري، دون حضور الرئيس الأميركي باراك أوباما، مشيرة إلى أن هذا الرفض كان بسبب انخفاض مستوى الأطراف التي كان يمكن أن تشارك في لقاء كهذا.

وكشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد، الموجود مع الوفد المرافق للرئيس المصري حسني مبارك في واشنطن، النقاب أمس عن أن مصر تلقت عرضا باستضافة إطلاق المفاوضات المباشرة في شرم الشيخ، إلا أنه قال إن الرئيس مبارك رد على هذا العرض باشتراط حضور أوباما.

وتابع عواد موضحا: «الرئيس مبارك رد بقوله: إذا حضر الرئيس أوباما فأهلا وسهلا وإن لم يحضر فلا أستطيع أنا كرئيس مصر أن أطلق مفاوضات دون حضور على أعلى مستوى من كافة الأطراف بما في ذلك الطرف الأميركي». وأشار إلى أن أوباما عرض بعد ذلك استضافة هذه المفاوضات.

وحسب عواد، فإن مبارك سيلتقي صباح اليوم أوباما بالبيت الأبيض لمدة ساعة ثم يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كلا على حدة.

وستتطرق القمة المصرية - الأميركية اليوم لموضوع إحياء عملية السلام على ضوء المفاوضات المباشرة المقرر إطلاقها غدا (الخميس).

ونفى السفير عواد وجود ورقة أميركية جديدة، لكنه أكد أن «الدعوة الأميركية لإطلاق المفاوضات المباشرة وحدها غير كافية ولا بد أن يكون للإدارة الأميركية رؤية وموقف ومسعى مستمر ومتجدد لإنقاذ المفاوضات كلما وصلت إلى طريق مسدود لتقريب وجهات النظر بين الأطراف».

وعن علاقة الإعلان عن المفاوضات المباشرة قبل انتهاء المهلة المعلنة لتجميد الاستيطان الإسرائيلي، قال عواد إن «يوم 26 سبتمبر (أيلول) وهو تاريخ تمديد أو إنهاء تجميد الاستيطان، سيأتي أثناء انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.. وفي