باريس ترحب بالتجديد لليونيفيل

TT

أعربت فرنسا أمس عن ارتياحها لتجديد انتداب قوة الطوارئ الدولية (اليونيفيل) لعام كامل في جنوب لبنان بسبب التصويت على القرار 1937 في مجلس الأمن الدولي ليل أول من أمس. وقالت الخارجية الفرنسية أمس إنها ما تزال ملتزمة مشاركتها في هذه القوة التي تقوم بدور حاسم من أجل الاستقرار في لبنان والتي تثبت استقلاله.

وأعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي «أن فرنسا ترحب بالقرار 1937 الذي اتخذ في مجلس الأمن الدولي». والذي يجدد لمدة سنة ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل». واعتبر «أن هذه القوة تلعب دورا حاسما من أجل الاستقرار في لبنان والمحافظة على وقف الإعمال القتالية مع إسرائيل، في إطار المهمات التي تم تحديدها في القرار 1701».

وأشار إلى أن هذا القرار «يعيد تأكيد دون أي إشكال وبقوة ضرورة احترام الأطراف حرية تنقل اليونيفيل، والتي تشكل شرط أساسيا لعمله». وهي تجدد النداء الذي وجه إلى الحكومة اللبنانية لتعزيز انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان. وأضافت الخارجية الفرنسية أن القرار «يوجه رسائل واضحة حول انسحاب إسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر، كما يدعو إلى الاحترام التام للخط الأزرق من قبل الأطراف، والدعوة إلى الإسراع لتحديد هذا الخط على الأرض، واحترام الحظر المفروض على الأسلحة في جنوب لبنان وفقا للقرار 1701».

وجدد فاليرو «دعم بلاده الكامل إلى اليونيفيل التي تقوم بمهمتها بحزم والتي تساهم في تثبيت السلام في المنطقة وتثبيت استقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه واستقراره وفقا لقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 1701». وأوضح أن فرنسا لا تزال ملتزمة كما هو الحال مشاركتها في اليونيفيل مع ما يقارب 1500 جندي.