وقعت «المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص»، ذراع القطاع الخاص لـ«مجموعة البنك الإسلامي للتنمية»، مذكرة تفاهم مع «مجموعة البركة المصرفية» من البحرين، من أجل المشاركة في تقديم خدمات تمويل إسلامية.
واتفق الطرفان على التعاون والعمل سويا على أساس غير حصري لتطوير وتعزيز علاقتهما لتحقيق منافع متبادلة في مجالات أعمالهما.
ووقع مذكرة التفاهم خالد العبودي، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ«المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص»، وعدنان أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة البركة المصرفية».
وقال العبودي إن «المذكرة تهدف إلى وضع خطوط توجيهية واسعة تمكن الطرفين من تطوير علاقتهما والعمل على تطوير قطاع الخدمات المالية الإسلامية، وتقديم التسهيلات المالية الإسلامية للعملاء في البلدان الإسلامية، سواء بشكل فردي أو من خلال فروعهما أو الشركات التابعة لهما».
ومن بين ما تنص عليه أحكام مذكرة التفاهم، أنه يتعين على الطرفين تنظيم استثمار فائض السيولة، وتوفير وتبادل المعلومات المتعلقة بتعزيز الوعي بالمنتجات الإسلامية، وكذلك إقامة مشاريع مشتركة عن طريق الشركات والصناديق الاستثمارية لتعزيز التمويل والاستثمار المتوافقين مع الشريعة الإسلامية، إلى جانب خطوط ائتمان وتسهيلات مصرفية.
كما اتفق الطرفان على التعاون في فتح مختلف أنواع الحسابات، والقيام بجميع أنواع الأنشطة الاستثمارية وقبول الودائع بعملات مختلفة، إضافة إلى التعاون في تقديم خدمات مصرفية وتمويلية تشمل التمويل المشترك قصير وطويل الأجل، والإدارة المشتركة للأصول والأموال، وتنفيذ العمليات الخارجية.
وتدعو مذكرة التفاهم على وجه التحديد إلى استثمار الأموال في أدوات يتم تطويرها من كلا الطرفين عبر خدمات مالية مهيكلة تشمل، ولا تقتصر على المضاربة، المرابحة، المشاركة، الاستصناع، وعمليات السلم، والإجارة وأدوات الاستثمار الأخرى.
من جهته أوضح عدنان يوسف، الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة البركة المصرفية» أن «الاتفاقية تؤطر للتعاون بين (مجموعة البركة المصرفية) و(المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص)».
وقال يوسف إن «مجموعة البركة المصرفية تهدف من خلال هذه المذكرة إلى إيجاد صيغة شراكة مع مؤسسات القطاع الخاص في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي».
ولفت عدنان يوسف إلى أن مذكرة التفاهم تشمل أمورا كثيرة تمكن من الدخول في تمويل عدد من المشاريع مع المجموعة أو إصدار صكوك لبعض المشاريع التابعة لبعض وحدات «مجموعة البركة المصرفية».