«الجسر العربي للملاحة» تضم قاربا جديدا لنقل السياح بين العقبة وشرم الشيخ

نقلت أكثر من 23 مليون راكب بين مصر والأردن منذ عام 1988

TT

كشف مدير عام شركة «الجسر العربي» للملاحة حسين الصعوب عن عزم شركة «الجسر العربي» إدخال قارب سياحي جديد إلى أسطولها المكون من 7 بواخر في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بسعة 217 راكبا.

وأضاف الصعوب للصحافيين أنه تم فيه مراعاة أفضل سبل الراحة والرفاهية للسياح حيث يحتوي القارب الجديد على صالات فاخرة وتجهيزات عالية المستوى إضافة إلى أنه سيتم توفير مسرب خاص لنقل السياح من ميناء العقبة وفي ميناء نويبع يتميز بسرعة إتمام إجراءات السفر للسياح وتقليل مدة الانتظار والمعاملة الخاصة مع المجموعات السياحية.

وقال إنه سيتم تنفيذ رحلات الخط السياحي العقبة - شرم الشيخ عن طريق النقل البحري من العقبة إلى نويبع بواسطة القارب السياحي الجديد وفي مدة ساعة واحدة ومن ثم باستخدام وسائط نقل برية حديثة من نويبع إلى شرم الشيخ في مدة ساعة ونصف الساعة، إضافة إلى تفعيل السياحة على خط العقبة - نويبع بإجراءات سهلة ومدروسة مع كافة الأطراف المعنية بخدمة السائح المحلي والعالمي وتشغيل وتفعيل الخط السياحي العقبة - طابا وخط العقبة - ذهب سانت كاترين، وذلك تطبيقا لشعار «الجسر العربي للملاحة رؤية جديدة للسياحة».

وأكد أن الشركة نجحت في أن تكون رابطا استراتيجيا بين آسيا وأفريقيا من خلال أسطول نقل بحري متكامل يعمل بانتظام ومهنية وضمن أفضل معايير السلامة والأمن البحري.

وقال الصعوب، إن «الجسر العربي» نقلت أكثر من 23 مليون راكب بين مصر والأردن منذ عام 1988 وأكثر من مليوني مركبة، مشيرا إلى أن ميناء الركاب في العقبة لا يشهد حاليا أي ضغط أو ازدحام للمعتمرين، لافتا إلى أن هناك حركة نشطة للركاب والمركبات تتراوح ما بين 2500 إلى 3500 راكب يوميا في الوقت الذي تصل فيه الطاقة الاستيعابية لأسطول الشركة إلى 5 آلاف راكب يوميا.

وأرجع الصعوب عدم حدوث أي ازدحام أو تأخير في عمليات التحميل إضافة إلى عدم وجود تكدس للركاب إلى اعتماد شركة «الجسر العربي» على نظام الحجز الآلي المسبق للراكب الذي تطبقه على جميع الركاب بنسبة 100% منذ بداية شهر رمضان المبارك محققة نتائج غير مسبوقة في عمليات التنظيم والسلاسة للركاب والمركبات.

وقال إن الركاب الذين لا يحملون حجزا مسبقا لا يسمح لهم بالدخول إلى ساحات ميناء الركاب سواء في العقبة أو ميناء نويبع، الأمر الذي ساهم بشكل ملفت في منع حدوث أي أزمات أو تكدسات، وذلك كون الراكب يأتي بتذكرته في الموعد المحدد لسفره ومغادرته.

يذكر أن معدل الطاقة النقلية لـ«الجسر العربي» التي تستحوذ على 50% من عمليات النقل في البحر الأحمر سجل نحو مليون راكب سنويا و55 ألف شاحنة و5 آلاف باص و45 ألف سيارة من خلال أسطول بحري متكامل يضم حاليا 7 بواخر.