«معادن» السعودية ترسي 4 عقود بقيمة 277 مليون دولار

5 شركات مساهمة تعلن عن تحركات استثمارية جديدة

TT

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» عن قيامها وشريكها في مشروع الألمنيوم، شركة «الكوا» الأميركية بترسية 4 عقود بقيمة إجمالية تصل إلى 1.039 مليار ريال (277 مليون دولار) على عدد من الشركات العالمية لتزويد مشروع الدرفلة التابع لمجمع الألمنيوم الذي يجري تنفيذه في موقع رأس الزور في شرق البلاد، بمعدات وتقنيات متقدمة تدعم قيام أكبر مشروع للدرفلة في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الشركة في بيان لها أمس، إن هذه العقود تعتبر مهمة لتنفيذ مشروع مصنع درفلة الألمنيوم وفق الجدول الزمني المعتمد، ومن المقرر تسليم هذه المعدات والأنظمة خلال فترة ما بين 26 إلى 29 شهر من تاريخ العقود.

ولقد منحت العقود لشركة «إس إم إس سيمنج الألمانية»، من خلال عقد توريد معدات الدرفلة لمسطحات الألمنيوم الساخنة والباردة، وشركة «بي دبيلو جي بيرقويرك الألمانية» لعقد خط طلاء وتكسية صفائح الألمنيوم.

إضافة إلى ترسية عقد توريد أفران التسخين الدافعة لمسطحات الألمنيوم لشركة «إبنير» النمساوية، بالإضافة إلى ترسية عقد على شركة «واغستاف» الأميركية لتزويد المشروع بأنظمة صب السبائك وقضبان الألمنيوم والتحكم الآلي المتكامل.

وأوضحت «معادن» أن هذه الشركات العالمية متخصصة في الصناعات والتقنية المتقدمة الخاصة بصناعة الألمنيوم على مستوى العالم.

ويشكل مشروع مصنع الدرفلة ومصهر الألمنيوم المرحلة الأولى من مشروع «مجمع معادن لإنتاج الألمنيوم»، والذي يهدف إلى استغلال احتياطيات البوكسايت المتوفرة في المملكة باستخدام التقنية المتقدمة التي توفرها شركة «الكوا»، حيث من المتوقع أن يقوم المشروع بإمداد الأسواق المحلية وأسواق الشرق الأوسط والأسواق العالمية بمادة الألمنيوم الأولية، ومادة الألومينا ومنتجات الألمنيوم النهائية، ومن المقرر أن يبدأ مصنع الدرفلة ومصهر الألمنيوم الإنتاج في نهاية عام 2013.

من جهتها أعلنت «مجموعة أسترا الصناعية» أن إحدى الشركات المملوكة لها بالكامل وهي شركة «مجمع أسترا الصناعي للأسمدة والمبيدات الزراعية»، وقعت أمس اتفاقية للاستحواذ على نسبة 51 في المائة من شركة «آي جي نوفا» التركية، والتي تعمل في مجال إنتاج المبيدات الزراعية ومبيدات الصحة العامة، وذلك مقابل 9 ملايين ريال (2.4 مليون دولار) إضافة إلى قرض يقدم للشركة بقيمة 6 ملايين ريال(1.6 مليون دولار).

وتهدف شركة «مجمع أسترا الصناعي» من هذا الاستثمار إلى توحيد موارد وإمكانيات الشركتين لتوسيع وترسيخ الوجود في السوق التركية والدول المجاورة لها، والاستفادة من المعرفة الفنية المتوفرة لدى شركة «آي جي نوفا» في تطوير منتجات الكيماويات الزراعية، بالإضافة إلى إنشاء مصنع جديد لإنتاج المبيدات الزراعية لمواكبة الطلب المتزايد عليها في السوق التركية والدول المجاورة لها. كما أنه لا يتوقع أن يكون لهذا الاستحواذ أثر جوهري على نتائج المجموعة للسنة الحالية.

وأعلنت شركة الراجحي للتأمين التعاوني «تكافل الراجحي» عن حصولها على موافقة «مؤسسة النقد العربي السعودي» النهائية على منتجين جديدين هما وثيقة التكافل العائلي للأفراد، ووثيقة تغطية مديونيات الأفراد للمجموعات، كما أعلنت عن حصولها على الموافقة النهائية لمنتج تغطية مخاطر السفر، موضحة أنه تم الحصول على موافقة مؤسسة النقد المؤقتة لمنتج تغطية مخاطر السفر، مؤكدة أن عدد المنتجات التي تمت الموافقة النهائية والمؤقتة عليها بلغ 17 منتجا.

وأعلنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب «الأنابيب السعودية» عن موافقة صندوق التنمية الصناعية السعودي على منح الشركة العالمية للأنابيب الإنتاج قرضا بمبلغ 200 مليون ريال (53.3 مليون دولار) لمدة 7 سنوات وذلك لتمويل مصنع الأنابيب ذات الأقطار الكبيرة المستخدمة في مشاريع البترول والغاز، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في عام 2012، موضحة أن الشركة السعودية لأنابيب الصلب «الأنابيب السعودية» تمتلك 35 في المائة من الشركة العالمية للأنابيب المحدودة.

من جهتها كشفت شركة «الخليج للتدريب والتعليم» عن حصولها على ترخيص مدرسة أجنبية لجميع المراحل الدراسية مدارس «رواد الخليج العالمية»، التي تقدم فكرا تعليميا، وأشار المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم إلى أن مدارس «رواد الخليج» أحد استثمارات شركة «الخليج للتدريب والتعليم» في مدينة الدمام على ساحل الخليج العربي تفتح أبوابها لاستقبال الطلاب والطالبات من مرحلة الروضة إلى الصف الثالث الثانوي، مشيرا إلى أن مدرسة «رواد الخليج» ستقدم برنامجا تعليميا يستهدف البناء العقلي والجسدي لطلابها من خلال تقديم نوعية تعليم حديثة ومتكاملة.

وتعتبر هذه المدرسة هي الأولى من سلسة المدارس التي تنوي الشركة افتتاحها في مختلف مدن المملكة، وذلك لتحقيق الأهداف التي وضعها مجلس الإدارة للتوسع في قطاع التعليم العام، وقد استثمرت الشركة ما يقرب من 60 مليون ريال (16 مليون دولار) لتلك المدرسة التي من المتوقع أن تظهر آثارها الإيجابية على الشركة في العام الثالث من التشغيل.