جمعية الأمير ماجد دربت 30 سيدة سعودية ينتجن كسوة عيد الفطر

إطلاق سراح 15 سجينا من ذوي الحق الخاص في جدة

TT

أنتجت 30 سيدة سعودية تدربن على حرفة الخياطة التصنيعية وخياطة الثياب الرجالية في برنامج «رواج» الذي تشرف عليه جمعية الأمير ماجد الخيرية في جدة 7400 قطعة أسهمت في تحقيق متوسط دخل لهن بنحو 3 آلاف ريال للسيدة الواحدة.

وأوضحت أروى زارع، مدير برنامج «رواج» أن خط إنتاج «كسوة العيد» واحد من خطوط الإنتاج الحرفي لدى البرنامج، والتي تعتمد على تشغيل الأيدي الحرفية السعودية المدربة في تنفيذ منتجات تحتاجها السوق المحلية مما يوفر للفرد مردودا ماديا يسهم في زيادة الدخل الاقتصادي له ولأسرته بصورة مباشرة. وأضافت، أن في هذا العام أنتجت 30 سيدة سعودية تدربن على حرفة الخياطة التصنيعية وخياطة الثياب الرجالية الكسوة مقابل أجرة اليد بالقطعة، وقمن بإنتاج 7400 قطعة مما ساهم في تحقيق متوسط دخل ما يقارب من 3 آلاف ريال للسيدة الواحدة واشتملت الكسوة على 3 قطع للأولاد وقطعتين للبنات.

وبينت أن الجمعية قامت منذ مطلع هذا العام بالتعاون مع جمعيات القرى والمحافظات المستهدفة لمعرفة إعداد الأطفال المحتاجين للكسوة والوصول المباشر لهم من خلال هذه الجمعيات. وأشارت زارع إلى أن الجمعية أطلقت هذا العام سراح 15 سجينا من ذوي الحق الخاص في جدة بعد تسديد ديونهم، ضمن برنامج الغارمين، وهو أحد مصارف الزكاة الشرعية التي قننتها الجمعية لصرف أموال الزكاة الواردة إليها، مشيرة إلى أن جمعية ماجد للتنمية والخدمات الاجتماعية قدمت كسوة العيد لـ1854 طفلا وطفلة من عمر سنتين وحتى 14 سنة في عدد من محافظات وقرى منطقة مكة المكرمة، وهي قرية عجلان بالقنفذة، رابغ، مستورة، ثول، بحرة، خليص، الطائف، قديد، جدة. وقالت زارع: «تأتي استمرارية المشروع للسنة السابعة على التوالي نظرا لما حققه من فائدة واضحة للفئات المستفيدة منه، سواء على المستوى الإنتاجي في البرنامج أو على مستوى الأطفال المستفيدين من هذه الكسوة».

من جانبها أوضحت صفاء محمد، إحدى السيدات المنتجات، والتي تعمل لدى برنامج «رواج» منذ أكثر من 4 سنوات، وشاركت على مدار الأعوام الماضية في حياكة هذه الكسوة، أن تدرجها وتطورها في الإنتاج لدى البرنامج ساعدها في زيادة دخلها المادي من خلال تمرسها في الحرفة وسرعة وإتقان إنجازها للقطع التي تقوم بإنتاجها. وعبرت عن سعادتها وهي تقوم بحياكة ملابس العيد لأطفال تدرك أنهم في حاجه إليها فربما يكونون أيتاما أو غير قادرين ماديا.