هذه ديانا التي أحببتم

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «ذكرى الخداع الجميل»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إذا كان هنالك حد أدنى من اهتمامات مشتركة يتوجب توافرها بين الأصدقاء، فما بالنا بالحياة الزوجية التي يفترض أنها تؤسس لأسرة سعيدة تعتبر نواة لمجتمع متحضر. فماذا سنقول إن كان هذا الزوج هو الأمير تشارلز الذي كان له الدور الأول في فشل حياته الزوجية. فإذا كانت الزوجة تعمل على اكتساب تعاطف الناس من خلال ابتسامتها الخجولة، فقد سارع الزوج بإطفاء العواطف التي تأججت لفترة قصيرة من الزمن، بسبب إقدامه على زواج يحمل في داخله بذور فشله. فهو أمير مثقف يحب القراءة في حوار الحضارات والأديان، في حين أن زوجته ديانا كانت لا تملك سوى أسر قلوب المراهقين، ولديها من المعلومات السطحية ما يصلح لأن يجعلها تؤلف قصصا وهمية مسلية للأطفال، وكان همها الأول إعطاء وسائل الإعلام أحاديث مثيرة تبعث البهجة في قلوب التائهين والحائرين والبائسين.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]