عام كلينتون أكثر من 12 شهرا

TT

> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «عام هيلاري»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: إن تصريحات هيلاري كلينتون، لا تعدو كونها مقبلات ومشهيات للقيادة الفلسطينية المفاوضة، للبدء في مفاوضات لن تفضي في الغالب إلى سلام واقعي يضمن للفلسطينيين العيش بأمان وسلام في ظل دولة عاصمتها القدس ولها حدود آمنة تضمن عودة اللاجئين منهم. كلينتون أداة فاعلة للإسرائيليين في استقطاب القيادة الفلسطينية لطاولة المفاوضات، ولا نعرف إن كانت ستحقق سلاما ما خلال عام، لكننا نعرف أن عام هيلاري غير الذي نعرف أنه 12 شهرا.

خالد محمد حلمي البكري [email protected]