موجز الأخبار

TT

* القاهرة ـ «الشرق الأوسط» أكدت تمارا ويتس، مساعدة نائب وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، في مائدة مستديرة عقدتها في مقر السفارة الأميركية في القاهرة الليلة قبل الماضية، دعت إليها صحافيين مصريين، أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تهدف إلى التوصل إلى حل قائم على إقامة دولتين، وأن ذلك يعد «إحدى أولويات الرئيس الأميركي باراك أوباما، في إطار الجهود الطويلة والشاقة للجمع بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وقالت ويتس إن الولايات المتحدة ملتزمة بالمشاركة والدعم لهذه المفاوضات، معربة عن أملها في أن تستكمل هذه العملية في غضون عام، مشيرة إلى أن الشعبين المصري والأميركي يتشاركان في دعم التوصل إلى سلام في المنطقة وتأسيس دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب في سلام. ولفتت ويتس إلى أن زيارتها للقاهرة تأتي في إطار الحوار المستمر مع الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني حول عدد من المواضيع تتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، خاصة أن الشعب المصري يستعد لإجراء الانتخابات البرلمانية، موضحة أن هذه الزيارة تعد فرصة للاستماع والتعرف على الآراء المتعلقة بمشاركة المواطن المصري في العملية الانتخابية. وأضافت أن الولايات المتحدة تشجع الجيل الجديد للمشاركة بصورة حيوية في بناء الوطن، مشيرة إلى أنها ناقشت خلال زيارتها لمصر الإعداد للاجتماع السنوي لمنتدى مجموعة الـ8 الصناعي، الذي تشارك فيه دول شمال أفريقيا المزمع عقده في قطر في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وسيبحث التحديات التي تواجه مجتمعنا وتعزيز دور الحكومات والمجتمع المدني من خلال إقامة شراكة لمواجهة هذه التحديات.

ضغوط على أوباما لإطلاق بولارد مقابل الاستيطان

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: بادر أربعة من أعضاء الكونغرس الأميركي إلى تقديم طلب للرئيس باراك أوباما بإصدار عفو عن الجاسوس الأميركي لصالح إسرائيل، جوناثان بولارد، ملمحين إلى أن خطوة كهذه من شأنها أن تساعد الحكومة الإسرائيلية على تمديد تجميد البناء الاستيطاني.وجاء في رسالة النواب إلى أوباما، أن تحرير بولارد سيساعد إسرائيل على التقدم في عملية السلام، لأن خطوة كهذه ستلقى ترحيبا شديدا وستحسن من نظرة الإسرائيليين إلى القيادة الأميركية الحالية. يذكر أن بولارد مواطن أميركي، كان يعمل في الصناعات الحربية. وضبط قبل 22 عاما ينقل معلومات سرية لإسرائيل حول التسلح الإيراني وغيره. وحكم عليه بالسجن المؤبد. ومنذ ذلك الحين والحكومات الإسرائيلية تطالب بإطلاق سراحه، ولكن الرؤساء الأميركيين يرفضون إصدار عفو. وحتى عندما تحمس الرئيس بيل كلينتون لإطلاق سراحه، رفضت المخابرات فتراجع. ويقول النواب الأربعة المذكورون إن تهمة بولارد خطيرة فعلا، ولكن الحكم عليه كان قاسيا بالمقارنة مع جواسيس آخرين.

إسرائيل تنظم حملة لمواجهة تقرير مجلس حقوق الإنسان

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، حملة إعلامية ضد تقرير لجنة التحقيق التابعة للمجلس العالمي لحقوق الإنسان، التي أدانت الاعتداء على أسطول الحرية واعتبرته «اعتداء إجراميا». وحاولت هذه الحملة العودة إلى الأشرطة المصورة التي تبين أن بعض ركاب سفينة «مرمرة» كانوا يحملون أسلحة وتدعي أن الجنود «قاموا بعملية دفاع عن النفس». وأرفقت هذه الحملة بتقرير عن المنظمة التركية التي نظمت هذا الأسطول، تتهمها بتقديم الدعم المالي والسياسي لحماس. لكن خبراء في القانون الدولي في إسرائيل استخفوا بالحملة وقالوا إن الحكومة ستضطر للتعامل مع التقرير لكي تمنع نقل الملف إلى المحكمة الدولية لجرائم الحرب. وأضاف البروفسور زئيف سيجال، خبير القانون الدولي أن إسرائيل «اتخذت موقفا عدائيا شبيها من تقرير غولدستون، حول الحرب على قطاع غزة، وخرجت بالاستنتاج أنها ارتكبت جرائم حرب. ولكنها في نهاية المطاف أجرت تحقيقا في كل بند من بنود اتهامات اللجنة وحاكمت عددا من الضباط».

الـ«إف بي آي» يفتش منازل مناهضي الحرب

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: قال مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» إنه فتش ثمانية منازل في مينيابوليس وشيكاغو على خلفية تحقيق مرتبط بمكافحة الإرهاب.

وقالت مصادر مطلعة إن التحقيقات تستهدف قادة الحركة المناهضة للحرب. وقال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي ستيف وارفيلد لوكالة أسوشييتد برس إن ستة أوامر ومداهمات بالتفتيش صدرت في مينيابوليس واثنين في شيكاغو وتم تنفيذها أمس. وأضاف المتحدث باسم «إف بي آي» أن ضباط المباحث الأميركية يبحثون عن أدلة تتعلق بأنشطة الدعم المادي للإرهاب.

وفي مينيابوليس، قال الناشط المناهض للحرب ميك كيلي إن منزله تم تفتيشه. وروى لوكالة أسوشييتد برس أنه يعتقد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يستهدف «مضايقة المناهضين للحرب» الذين يعارضون خطط الولايات المتحدة للتدخل في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية. ولم يعلق وارفيلد المتحدث باسم الـ «إف بي آي» على التفتيش الذي تم في المنازل.

أفغانستان: مقتل طفل في هجوم استهدف الناتو

* مزار الشريف (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل طفل على الأقل، أمس، في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة استهدف قافلة لقوة حلف شمال الأطلسي في شمال أفغانستان، كما أعلنت الشرطة.

ولم يكن ممكنا معرفة ما إذا كان الهجوم أسفر عن إصابة جنود أجانب أم لا، لكن 28 على الأقل من ركاب حافلة للنقل العام كانت مارة قرب القافلة أصيبوا بجروح، كما أوضح عبد الرؤوف تاج المسؤول في شرطة إقليم بلخ الذي وقع فيه الاعتداء. وفجر رجل سيارته المحشوة بالمتفجرات على طريق سريع لدى مرور قافلة لقوة حلف الأطلسي الدولية (إيساف)، «فقتل طفل في الانفجار»، كما قال تاج الذي لم يقدم مزيدا من التفاصيل. واتهم «أعداء السلام» (تعبير تستخدمه السلطات للإشارة إلى حركة طالبان أو المتمردين الإسلاميين الآخرين) بتنفيذ الهجوم. وتعذر الاتصال بقوة «إيساف» بعد الظهر للتعليق على هذه المعلومات.

بريطانيا ترفع مستوى التهديد الإرهابي المرتبط بآيرلندا

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: قالت الحكومة البريطانية أمس الجمعة إنها رفعت مستوى التهديد من هجوم إرهابي مرتبط بآيرلندا من متوسط إلى ملموس فيما يعني أن هناك احتمالا كبيرا لوقوع هجوم. وقالت وزيرة الداخلية تريزا ماي في بيان: «هذه هي المرة الأولى التي ننشر فيها تقييم التهديد المرتبط بآيرلندا لبريطانيا العظمى. هذا من أجل الشفافية ولتشجيع الناس على التزام اليقظة».

وكان رئيس جهاز «إم إي فايف» الأمني قد حذر الأسبوع الماضي من أن جماعات معارضة للحكم البريطاني في آيرلندا الشمالية قد تسعى لشن هجمات في بريطانيا الأم.

نقل زعيم مفترض «للجماعة الإسلامية» إلى سنغافورة

* سنغافورة - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الماليزية أمس أن زعيما مفترضا للجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا، مشتبها في أنه أحد المسؤولين عن الاعتداءات في بالي عام 2002، واعتقل في ماليزيا العام الماضي بعد فراره من سجن في سنغافورة، قد نقل إلى هذه المدينة - الدولة. وقال قائد الشرطة الماليزية إسماعيل عمر لوكالة الصحافة الفرنسية «نحن نقوم بنقل ماس سلامات إلى السلطات السنغافورية». ويعتبر ماس سلامات بن كستاري، وهو سنغافوري فر من السجن في فبراير (شباط) 2008، المسؤول عن خلية الجماعة الإسلامية في المدينة الدولة. واعتقل في ماليزيا في أبريل (نيسان) في 2009.

ويتهم هذا الرجل بأنه أعد لكنه لم ينفذ خطف طائرة كانت ستتحطم في مطار سنغافورة في 2001. كما وجهت إليه تهمة المشاركة في تنظيم اعتداءات دامية. وتوجه إلى الجماعة الإسلامية التي تضم متطرفين إسلاميين يناضلون من أجل فرض الخلافة في جزء من جنوب شرق آسيا. ولم يحاكم هذا الناشط الإسلامي بعد.

طاجيكستان: قوات الأمن تقتل 3 متشددين

* دوشنبه - «الشرق الأوسط»: قال مصدران أمنيان لـ«رويترز» إن قوات طاجيكستان قتلت أمس الجمعة ثلاثة متشددين إسلاميين في اليوم الثالث من هجوم مضاد ردا على هجوم للمتمردين استهدف القوات الحكومية.

وقال أحد المصدرين، طالبا عدم نشر اسمه «قتل ثلاثة متشددين آخرون. وهذا يعني ثمانية إجمالا منذ بدء العملية أول من أمس». وأضاف «العملية مستمرة، وأصيب ثلاثة جنود لكن حياتهم ليست في خطر». واتهمت وزارة الدفاع في طاجيكستان في وقت سابق مرتزقة إسلاميين أجانب من أفغانستان وباكستان وجمهورية الشيشان الروسية بشن الهجوم الذي وقع يوم الأحد على الجنود في منطقة راشت على بعد 180 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة دوشنبه، وأدى إلى مقتل 28 جنديا. وزعمت الحركة الإسلامية في أوزبكستان ذات الصلة بـ«القاعدة» أول من أمس مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في طاجيكستان مطلع الأسبوع، وهددت بشن مزيد من الهجمات قائلة إنها تهاجم قوات طاجيكستان التي تشن حكومتها حملة على الإسلاميين. وفاة متزعم الانقلاب الفاشل على غورباتشوف عام 1991

* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن في موسكو، أمس، عن وفاة غينادي ياناييف الذي تزعم محاولة الانقلاب الفاشل على الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف عام 1991. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن مصدر طبي قوله إن ياناييف (72 عاما) كان يعاني من «مرض خطير ومزمن»، وتوفي في موسكو. وأعلن ياناييف حالة الطوارئ أثناء محاولة الانقلاب في أغسطس (آب) 1991، وقال في كلمة أذاعها التلفزيون آنذاك إن غورباتشوف الذي كان رهن الإقامة الجبرية في شبه جزيرة القرم «ينال قسطا من الراحة»، وإنه «بحاجة إلى بعض الوقت حتى يستعيد صحته».

النظام البورمي سيسمح لزعيمة المعارضة بالتصويت في الانتخابات

* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: سيسمح لزعيمة المعارضة الشهيرة في بورما، أونغ سان سو تشي، المحكوم عليها بالإقامة الجبرية والمستبعدة لهذا السبب من أي شكل من أشكال الترشح إلى الانتخابات التشريعية، بالإدلاء بصوتها، كما قال أمس مسؤولون بورميون بعد تصريحات أدلوا بها قبل أربعة أيام أكدوا فيها منعها من التصويت. وقال مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته: «سيحق لأونغ سان سو تشي وخادمتيها الإدلاء بأصواتهن، لكن لن يسمح لهن بمغادرة المنزل يوم الانتخابات، ويمكن أن تطلب منهن السلطات الإدلاء بأصواتهن مسبقا». وذكر مسؤول آخر، طلب أيضا عدم الكشف عن هويته، أن السلطات ستبلغ المنشقة بهذا القرار «قريبا».

الكوريتان تفشلان في الاتفاق على مكان لاستئناف لم شمل الأسر

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أن جمعيتي الصليب الأحمر في الكوريتين الشمالية والجنوبية عجزتا، أمس، عن الاتفاق على المكان الذي تستأنف فيه عمليات لم شمل الأسر التي تفرقت منذ عقود في أعقاب الحرب الكورية. وأوضحت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن المحادثات التي أجريت في بلدة كايسونغ الحدودية الكورية الشمالية تعثرت عند النقطة نفسها التي تعثر عندها الاجتماع السابق، الذي عقد الأسبوع الماضي. وقالت الوزارة إن الجانبين لا يزالان متفقين، من حيث المبدأ، على ضرورة استئناف عمليات لم الشمل، مضيفة أنه من المقرر عقد جولة أخرى من المحادثات يوم الجمعة المقبل.