أسماء الأسد تفتتح الدورة السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

في احتفال شارك فيه 1200 لاعب وطفل معوق إلى جانب راقصين وفنانين

الرئيس بشار الأسد وحرمه خلال زيارته المعسكر في ريف دمشق («الشرق الأوسط»)
TT

قدم نحو 1200 شخص، بينهم لاعبون وأطفال معوقون إلى جانب راقصين وفنانين من فرقة «إنانا» للمسرح الراقص، عرضا فنيا بعنوان «الحلم حقيقة» في افتتاح الدورة الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دمشق مساء أول من أمس على أرض «ملعب تشرين» في دمشق بمشاركة 23 دولة، وتستمر حتى الثالث من أكتوبر (تشرين الأول). الحدث أقيم تحت رعاية عقيلة الرئيس السوري السيدة أسماء الأسد التي قامت طوال الوقت بتبادل التحيات والأحاديث مع أشخاص معوقين كانوا يجلسون في الصف الثاني، خلفها مباشرة.

وقال أيمن عبد الوهاب رئيس الاتحاد الإقليمي للأولمبياد الخاص إن «سورية بذلت أقصى ما في وسعها للتحضير للأولمبياد الحدث برعاية وإشراف الرئيس الأسد والسيدة عقيلته».

وحظيت هذه المناسبة المخصصة للمعوقين باهتمام خاص من الرئيس بشار الأسد وعقيلته حيث زارا معسكر اللاعبين باللاذقية واطلعا على سير التحضيرات والتدريبات وبعد أقل من شهر قاما بالزيارة الثانية إلى المعسكر في ريف دمشق.

ويشارك في دورة دمشق الإقليمية 2005 مشاركين بينهم نحو 1600 لاعب ولاعبة يتنافسون في 15 لعبة رياضية إلى جانب برامج علمية واجتماعية وصحية ومؤتمرات متخصصة للأسر وإعداد القادة وصغار السن والمتطوعين والشباب.

يشار إلى أن الاتحاد الإقليمي للأولمبياد الخاص ضم عبر 42 عاما 3 ملايين معاق ذهنيا بينهم 150 ألفا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. منهم 10 آلاف من سورية، بحسب ما قاله رئيس الاتحاد الإقليمي أيمن عبد الوهاب، مشيرا إلى أن الطريق ما زال طويلا في ظل وجود 200 مليون معاق ذهنيا في العالم وبنسبة 3% من سكان العالم طبقا لإحصائيات الأمم المتحدة «إلا أن الاهتمام المتزايد بأبناء هذه الفئة في مختلف دول المنطقة يؤشر إلى أننا سوف نقطع شوطا كبيرا في هذا المجال».

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية ديالا الحج عارف «إن الجهود التي بذلت خلال الاستعدادات لاستضافة الأولمبياد الخاص شكلت خطوة مهمة في تصحيح النظرة إلى المعوقين وإن استحواذ الأولمبياد على اهتمام المجتمع السوري بكل فئاته والتعامل معه على أنه مونديال رياضي كغيره من الأحداث الرياضية الهامة هو إنجاز تنموي، سواء بزيادة مستوى الوعي، أو تأهيل الملاعب، أو تدريب المتطوعين».