مانشستر يونايتد يفشل في استغلال سقوط تشيلسي ويتعادل مع بولتون

ريال مدريد يتخلى عن الصدارة لبلنسيةوبرشلونة يتقدم للمركز الثاني

TT

فوت مانشستر يونايتد، وصيف بطل الموسم الماضي، فرصة الاستفادة من سقوط تشيلسي، حامل اللقب والمتصدر أمام مانشستر سيتي (صفر – 1) أول من أمس، واكتفى بالتعادل مع مضيفه بولتون (2 – 2) أمس، في المرحلة السادسة من الدوري الممتاز الإنجليزي لكرة القدم.

وصعد مانشستر يونايتد درجة على سلم الترتيب وصار ثانيا برصيد 12 نقطة، بفارق 3 نقاط خلف تشيلسي، ونقطة واحدة أمام آرسنال، الذي خسر في عقر داره أيضا أمام وست بروميتش البيون 2 - 3.

على ملعب «ريبوك ستاديوم»، وأمام نحو 24 ألف متفرج، أفلت مانشستر يونايتد من الهزيمة، بعدما تخلف مرتين، والفضل في حصوله على النقطة الثمينة، والانتقال إلى المركز الثاني، يعود إلى مايكل أوين الذي أدرك التعادل بضربة رأس، مسجلا الهدف رقم 200 في مسيرته.

وافتتح بولتون التسجيل في الدقيقة السادسة، إثر ضربة ركنية أخطأ جوني إيفانز في تشتيتها، لتصل الكرة إلى ذات نايت، الذي سدد مباشرة في مرمى فان دير سار.

وظهر إيفانز، الذي شارك بدلا من ريو فرديناند، بمستوى مهتز، وسمح لكيفين ديفيز بتجاوزه، ولكن يوهان ايلماندر، فشل في استغلال الموقف لصالحه، بعد أن تصدى له الحارس المخضرم إيدوين فان دير سار.

وشكل مانشستر بعض الخطورة على مرمى يوسي ييسكيلاينين، الذي تصدى ببراعة لتسديدة دارين فليتشر، قبل أن يدرك ناني التعادل للفريق الضيف في الدقيقة 22.

وتسلم ناني الكرة في منتصف ملعب فريقه، وشق طريقه ببراعة باتجاه مرمى بولتون ورواغ نايت وسام ريكيتس، وأطلق تسديدة زاحفة من خارج منطقة الجزاء، عرفت طريقها للشباك.

وقام سير أليكس فيرغسون، المدير الفني لمانشستر، باستبدال واين روني، الذي أثيرت أقاويل مؤخرا حول تورطه في خيانة زوجية، بعد مرور 60 دقيقة، ودفع بفيدريكو ماكيدا.

لكن بولتون تقدم مجددا عبر البلغاري مارتن بتروف، بعد اختراق داخل منطقة جزاء يونايتد المهتز دفاعيا في الدقيقة 67.

وقبل سبع دقائق على النهاية، وبعد ثلاث دقائق فقط من مشاركة أوين، نجح لاعب نيوكاسل السابق في خطف هدف التعادل لمانشستر من ضربة رأسية.

وفي مباراة ثانية على ملعب مولينوكيس ستاديوم، وأمام أكثر من 25 ألف متفرج، فاز أستون فيلا على مضيفه ولفرهامبتون 2 – 1، رافعا رصيده إلى 10 نقاط في المركز الخامس.

وبدا واضحا تفوق أستون فيلا منذ البداية، فترجم هذا التفوق إلى هدف أول بعد كرة من الدولي إميل هيسكي إلى مارك أولبرايتون في الجهة اليمنى، عكسها بدوره عند القائم الثاني، فانسل ستيوارت داونينغ خلف أحد المدافعين، وتابعها خاطفة في الشباك في الدقيقة 25.

ونشط صاحب الأرض في الشوط الثاني فأدرك التعادل عبر ماتيو جارفيس الذي تابع بيمناه كرة وصلته من ديفيد إدواردز في شباك الحارس الأميركي براد فريدل (61). وأعاد هيسكي التقدم إلى فريقه والنقاط الثلاث بعد أن ارتقى لكرة رفعها من الجهة اليسرى ستيفن وارنوك وتابعها برأسه خادعة في الشباك بالدقيقة 88.

وفي إسبانيا تعادل ريال مدريد مع مضيفه ليفانتي المغمور صفر - صفر فتنازل عن الصدارة، وتراجع إلى المركز الثالث، بعد فوز فالنسيا على مضيفه سبورتينغ خيخون 2 - صفر، وبرشلونة حامل اللقب على مضيفه أتلتيك بلباو 3 - 1 في افتتاح المرحلة الخامسة للدوري.

وصار رصيد ريال مدريد 11 نقطة مقابل 13 لفالنسيا و12 لبرشلونة، وهو مهدد بفقدان المركز الثالث لمصلحة فياريال في حال فوز الأخير على مضيفه مالقة اليوم في ختام المرحلة.

في المباراة الأولى على ملعب سيوتات دي فالنسيا، وأمام 22 ألف متفرج، انتزع ليفانتي المكافح، وأحد فرق الذيل، تعادلا بطعم الانتصار من نجوم ريال مدريد، ونقطة ثمينة في سعيه للبقاء ضمن أندية النخبة، بعد أن عاد إلى الأضواء على أثر غياب طويل.

وعلى الرغم من سيطرته على مجريات اللعب، فإن الفريق الملكي لم يهدد مرمى منافسه بشكل واضح، وقدم أحد أسوأ عروضه في الآونة الأخيرة.

والتعادل السلبي هو الثاني لريال مدريد هذا الموسم، بعد تقاسمه نقاط مباراته الأولى مع مايوركا. وكانت مفاتيح اللعب في صفوف فريق العاصمة غائبة تماما عن أجواء المباراة، وتحديدا البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لم يحسن استغلال أي ركلة حرة احتسبت لفريقه، وغالبا ما سدد في الحائط، في حين افتقد صانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل إلى لمساته السحرية.

وحاول مدرب ريال مدريد، البرتغالي جوزيه مورينهو، تغيير الأمور، فأشرك في منتصف الشوط الثاني بدرو ليون وكريم بنزيمة مكان أوزيل والأرجنتيني أنخيل دي ماريا من دون أن تتغير النتيجة.

وكانت أبرز الفرص من جانب ريال مدريد لرونالدو من كرة رأسية في الدقيقة (39)، وأخرى لبنزيمة قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، عندما أطلق كرة قوية أفلتت من يدي حارس ليفانتي قبل أن يتدارك الأخير الموقف.

وفي المباراة الثانية على ملعب المولينيون، وأمام 17 ألف متفرج، استعد فالنسيا بأفضل طريقة لمواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، الأربعاء المقبل، بفوزه على سبورتينغ خيخون 2 - صفر.

ولم يرشح النقاد فالنسيا للعب أي دور هذا الموسم، خصوصا بعد تخليه عن أبرز لاعبين في صفوفه، وهما ديفيد فيا المنتقل إلى برشلونة، وديفيد سيلفا إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، لكنه خالف التوقعات محليا وأوروبيا حيث يلعب الأدوار الأولى في المسابقتين. وحسم الفريق المتوسطي النتيجة في مصلحته مبكرا بهدفين سريعين في الدقائق العشر الأولى، حملا توقيع التركي محمد طوبال، من كرة رأسية إثر ركنية نفذها مانويل فرنانديس في الدقيقة (7)، وروبرتو سولدادو إثر عرضية من خوان مانويل ماتا في الدقيقة (10).

وكان طوبال انتقل مطلع الموسم الحالي إلى فالنسيا قادمامن غلاطة سراي التركي مقابل 5 ملايين يورو، وكذلك فعل سولدادو من خيتافي لقاء 10 ملايين يورو.

وفي المباراة الثالثة على ملعب سان ماميس، صمد أتلتيك بلباو بعشرة لاعبين، بعد طرد مدافعه فرناندو أموربيتا في الدقيقة (34)، حتى الدقيقة 55 ليجد شباكه تهتز عبر المالي سيدو كيتا، الذي تلقى تمريرة طولية بعيدة المدى من ديفيد فيا المنتقل من فالنسيا، عالجها بيسراه في الشباك.

وعزز تشافي هرنانديز بالهدف الثاني، مستفيدا من كرة أرسلها إليه البرازيلي ماكسويل، فأسكنها المرمى بيسراه في الدقيقة (74). وقلص إيغور غابيلوندو الفارق بعد عرضية من أوسكار دي ماركوس في الدقيقة (90)، لكن سيرجيو بوسكتيش جاء بالهدف الثالث للضيف الكاتالوني بعد استثمار لكرة بدرو رودريغيز في الوقت بدل الضائع.