مدير «سان سيباستيان السينمائي»: العالم العربي يزخر بكم كبير من المواهب السينمائية المتميزة

«مهرجان دبي السينمائي» يروج للمواهب السينمائية العربية في أوروبا

TT

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» أنه سيقدم المساعدة لـ«مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي»، من أجل التواصل مع السينمائيين العرب، والتوصية بمشاريع الأفلام للنظر فيها في «سينما إن موشن». إضافة إلى أن مهرجان دبي السينمائي سيقوم باختيار أحد الأفلام التي يعرضها المهرجان الإسباني للفوز بجائزة قدرها 5 آلاف يورو، لتغطية تكاليف مرحلة ما بعد الإنتاج، وبدعوة إلى «ملتقى دبي السينمائي» لمزيد من التواصل مع مجتمع السينما الدولي.

وأعلن «مهرجان دبي السينمائي» تعاونه مع «مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي» في إسبانيا، بهدف الترويج للسينمائيين العرب في القارة الأوروبية، عبر دعم عمليات ما بعد الإنتاج، وتوفير فرص التواصل مع الخبراء العالميين في قطاع السينما، بحيث يشارك ملتقى دبي السينمائي، سوق الإنتاج المشترك لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مع «سينما إن موشن»، نظيره في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي في إسبانيا، الذي يحتفل حاليا بدورته السادسة.

بدوره، سيعمل مهرجان سان سيباستيان على الترويج لملتقى دبي السينمائي في قطاع السينما الإسباني والأوروبي، خاصة للشركات المعنية بالأفلام والسينمائيين العرب، بينما سيوفر مهرجان دبي السينمائي الدولي خبراته الواسعة لدعم عملية اختيار المشاريع لـ«سينما إن موشن».

وتوفر «سينما إن موشن» دعمها للأفلام الطويلة في مراحل تصويرها الأخيرة، أو قيد الإنجاز، التي يقدمها السينمائيون من المغرب العربي، والبلدان الأفريقية الناطقة باللغة البرتغالية، والدول العربية النامية. وتضم هذه الدول أنغولا، الجزائر، الرأس الأخضر، مصر، غينيا، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، موزمبيق، فلسطين، ساو تومي وبرينسيبي، سورية، وتونس.

وقال شيفاني بانديا، المدير التنفيذي لمهرجان دبي السينمائي الدولي: «من شأن تعاوننا مع مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي أن يسهم في تعزيز حضورنا في القارة الأوروبية، ويتيح لنا الترويج للمواهب العربية لجمهور عالمي واسع، أضف إلى ذلك أن هذه العلاقة المتبادلة تشكل مؤشرا واضحا على الاهتمام العالمي المتزايد بالسينما العربية».

من جهته، قال ميكيل أولاسيرغوي مدير «مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي»: «إن العالم العربي يزخر بكمّ كبير من المواهب السينمائية المتميزة، ويسعدنا أن نتشارك مع جهة مرموقة لها مكانتها واهتمامها الكبير بالسينما العربية وروادها السينمائيين، مثل مهرجان دبي السينمائي الدولي».

وكانت «سينما إن موشن» قد اختارت أربعة أفلام عربية من العراق، والأردن، والمغرب لعرضها في دورة المهرجان لهذا العام، بما فيها فيلم يشارك في إخراجه محمد الدراجي، صاحب فيلم «ابن بابل»، أحد مشاريع «ملتقى دبي السينمائي».

وبالإضافة إلى الدعم المالي من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، فستحظى مشاريع «سينما إن موشن» بفرصة الفوز بخدمات مزج الصوت للمشروع، بقيمة 15 ألف يورو، من «استديو ماكتاري للمكساج»، وبمبلغ 10 آلاف يورو لتكاليف عمليات ما بعد الإنتاج في فرنسا من «المركز السينمائي الوطني الفرنسي»، وبمبلغ 2500 يورو لتكاليف الترجمة، إضافة إلى جوائز أخرى.

وذهبت جائزة «مهرجان دبي السينمائي» وغيرها من جوائز «سينما إن موشن» لهذا العام إلى مشروع «فوق اللوح» للمخرجة ليلى كيلاني، بينما حصل مشروع «الدار للبيع» لمحمد وعطية الدرادجي على جائزة الهندسة الصوتية والترجمة، مع فرصة أن يتم نسخ الفيلم على شريط سينمائي قياس 35 ملليمترا.