مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط»: ضمانات أميركية لإنقاذ المفاوضات

أبو ردينة: ننتظر ما سيحمله ميتشل.. ولا تغيير في الوضع

TT

قالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس الأميركي باراك أوباما بعث للرئيس محمود عباس (أبو مازن) برسالة ضمانات، وذلك لإقناعه بمواصلة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وحسب المصادر فإن أوباما يتعهد فيها بأن تكون حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967، مع تغييرات حدودية طفيفة متفق عليها، مرجعية المفاوضات.

ونفى المتحدث الرئاسي نبيل أبو ردينة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أي علم بالأمر. وقال «لا تغيير في الوضع»، مضيفا «لننتظر ما سيحمله غدا (اليوم) (جورج)ميتشل» مبعوث السلام الأميركي، خلال لقائه بالرئيس أبو مازن، الذي يأتي بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة منه لإنقاذ المفاوضات التي يصر الفلسطينيون على وقفها إذا ما استؤنف البناء الاستيطاني.

وتلقى نتنياهو بدوره حسبما أوردت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في نسختها العبرية أمس، رسالة ضمانات غير مسبوقة من رئيس أميركي إلى رئيس حكومة إسرائيلية، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على المفاوضات. ويريد الرئيس أوباما في المقابل موافقة نتنياهو على تمديد تجميد الاستيطان بشكل كامل لمدة شهرين، بدلا من الأشهر الثلاثة التي كانت الإدارة قد طالبت بها.

وحسب «معاريف»، فإن رسالة الضمانات هذه جاءت ثمرة جهود حثيثة استمرت أسبوعا كاملا بين واشنطن ونيويورك، بذلها وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ورئيس طاقم المفاوضات الإسرائيلي يتسحاق مولخو.