منعطف تنافسي آسيوي هام؟

صالح بن علي الحمادي

TT

يدخل الهلاليون والشبابيون « الكرة السعودية » عبر منعطف تنافسي آسيوي هام.. حيث يحل الزعيم غدا ضيفا على ممثل الكرة الإيرانية (ذوب آهن أصفهان)، فيما الليث يستضيف اليوم ممثل الكرة الكورية الجنوبية (سيونغنام) في الرياض.

نصف نهائي دوري أبطال آسيا للمحترفين بلغه ممثلا الكرة السعودية الشباب والهلال بعدما خسرا آخر المباريات لهما في البطولة، وبطريقة ذهبت لتشير إلى أن احتمالية خروج أي منهما أو كليهما من الخطوة ما قبل الأخيرة، وبالتالي عدم بلوغ النهائي، أمر جدا وارد؟.

نعم على جماهير الكرة السعودية أن لا تبالغ بالتفاؤل في مقدرة كلا الفريقين السعوديين على بلوغ المباراة النهائية (الحلم ويا له من نهائي.. حيث الشباب مع الهلال.. هذا »من القلب« ما نتمناه).

كل السعوديين (ما عدا المتعصبين حد المرض) يتمنون نهائيا سعوديا خالصا تماما، بحيث تكسب الكرة السعودية أيا كان الفائز في النهائي... هلال أم شباب؟.. الأكيد أن الأماني شيء.. والواقع شيء آخر.. والأخير يشير بقوة.. أن على الشبابيين وجيرانهم الهلاليين تقديم أفضل ما لديهم في المباريات الأربع (ذهابا وإيابا.. والعكس) متى أرادوا تحقيق الطموحات.

مستوى الهلال في مباراتيه الأخيرتين وسياسة مدربه البلجيكي (إيريك غيريتس)، أمام الغرافة في الدوحة وأمام الاتفاق في الدوري المحلي لا يطمئن سوى من تمنوا (من القلب) سقوط الهلال، أما محبيه والمحايدين من عقلاء الرياضيين فهم يتوجسون خيفة من سقوط الزعيم (البطل) في الرمية الأخيرة قبل النهائي؟.

على الطرف الآخر.. ومع تطور أداء الفريق الشبابي أخيرا، إلا أنه دون مستواه المعروف.. وأكثر من ذلك لا يزال أقل من الأداء اللازم لإحراز بطولة قارية كبرى.. لذا فهو الآخر مطالب بتقديم أفضل ما لديه لعله يكسب البطل الكوري الجنوبي.. سيما وهو سيلعب النزال الأول في الرياض؟!

دعواتكم للبطلين الليث والزعيم بالتوفيق نحو بلوغ النهائي، ووقتذاك ليكسب من يكسب (عندنا) لا يهم؟

رحمك الله يا (محمد)

في الإذاعة والتلفزيون.. بالعربية والانجليزية.. مواطنا كان أم مقيما.. برز زميلنا (المرحوم) محمد بن وليد السقا.. غفر الله له وحلله وأباحه.. كواحد من ألمع الإعلاميين الذين خدموا الإعلام الرياضي السعودي، بل كان واجهة مشرفة له.. أخلاقيا.. وتفانيا.. حيادية.. وموضوعية.. ثقافة.. ونقاء !.

وأنا في أقاصي شرق الكرة الأرضية.. هطلت علي رسائل الجوال من الزملاء خلف ملفي وحاتم العرنوس وتركي الجابر.. وغيرهم ينعون فيها زميلا عزيزا.. حبيبا لبيبا.. من القلب قريب.. إنه من سكن صوته أذن ملايين العرب.. خاصة السعوديين بعبارة.. (إن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن)؟!.

بعدما انقطعت حرارة الدم عن قلبك (النقي) فجأة.. لا نملك إلا أن نقول رحمة الله عليك رحمة واسعة ومثواك الجنة.. سائلين المولى أن يلهم أهلك أجمعين، خاصة أسرتك الجميلة الصغيرة الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

[email protected]