التزييف الذي يبقى محليا

TT

* تعقيبا على مقال علي سالم «النص التحتي وقدرته على تزييف وعي الناس»، المنشور بتاريخ 3 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن النص التحتي هو أسلوب الدهاة الغارقين في الميكافيلية حتى الأذنين. وتقنية تنفيذ النص التحتي، تقوم على اعتماد الصور الذهنية للكلمات، وتوظيفها في السياسة بأدوات هامة، منها الهالة الإعلامية والكاريزما. وغالبا ما يقوم فيها الخطيب نفسه بتصديق القصة المختلقة، ويعيش تواتر الأحداث، وينصب كمين النص التحتي ويخفيه بالنص المنطوق. وهذه ميزة تميز بها العرب قديما. لكنها في هذا العصر، لم تعد تجدي نفعا، خصوصا في التعاطي مع المجتمع الغربي. محمد هطيل [email protected]