ليبرمان أكثرهم صدقا

TT

* تعقيبا على خبر «اتساع المطالبة بإقالة ليبرمان من الحكومة»، المنشور بتاريخ 1 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن ليبرمان للحقيقة لم يكذب ولم يتجمل، بل هو على عهدنا به قبل توليه المنصب وأثناءه، ضد أي بادرة سلام أو تفاوض. هذا هو ديدن الرجل الذي يؤمن بممارسة المزيد من القهر ضد الفلسطينيين، ويعادي إلى أقصى الحدود كل من يدعو للسلام، فما بالنا بإعادة حقوق الفلسطينيين. ليبرمان لم يتوقف يوما عن الإدلاء بتصريحات عنصرية ضد جيرانه، بمن فيهم من وقعوا اتفاقات سلام مع دولته. أما تزايد الدعوة لإقالة ليبرمان، فهي ليست أكثر من محاولة لمواجهة الضغط الدولي المتزايد على إسرائيل. أحمد وصفي الأشرفي [email protected]