محكمة أردنية تصدر أحكاما بالسجن على 10 أردنيين بتهم إرهابية

الأشغال الشاقة المؤبدة على المتهم الرئيسي نبيل عامر

TT

قضت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس على متهم بالأشغال الشاقة المؤبدة في حين قضت هيئة المحكمة على 9 متهمين آخرين بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 سنة لكل واحد منهم بعد تجريمهم وإدانتهم جميعا بأربع تهم هي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وتصنيع مواد ملتهبة ومحرقة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وإحراز مواد ملتهبة ومحرقة بقصد القيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، وحيازة سلاح أوتوماتيكي بقصد استخدامه على وجه غير مشروع بالاشتراك خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية تستهدف مركز تدريب مكافحة الإرهاب وناقلات الفيول للقوات الأميركية في العراق وأبناء ضباط مخابرات.

وقضت هيئة المحكمة على المتهم الرئيسي نبيل محمد عامر بالأشغال الشاقة المؤبدة وقضت هيئة المحكمة على باقي المتهمين، وهم: يوسف الخلة وعامر تيسير وعبد الله مسعد وخالد نجيب ومحمد قاسم وشكري جرادات وأحمد خلايلة ورمضان الطواب وقاسم الفناطسة، بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 سنة لكل منهم.

وحسب اللائحة فإن المتهمين خططوا في آخر ليلة من العام الماضي وبرغبة المتهم التاسع شكري لتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية، حيث قام بمعاينة بار في مدينة الزرقاء 23 شمال عمان تمهيدا لتنفيذ عملية حرقه. وتشير اللائحة إلى أن احد المتهمين قام بتجهيز عبوات ملتهبة وأجرى تجارب عليها وثبتت نجاعتها وعلى أثر ورود معلومات بذلك جرى القبض على المتهمين تباعا وبتفتيش منزل أحدهم تم ضبط كلاشنكوف ومخزن وأجهزة ضبط الوقت وأسلاك ولمبات وبطاريات ومبلغ مالي. وحسب لائحة الاتهام فإنه وخلال شهر أغسطس (آب) من العام الماضي قام عدد من المتهمين على الاتفاق بتنفيذ عملية في مكان مبيت ناقلات الفيول الأردنية في منطقة الجفر.

كما اتفق المتهمون على اختطاف أبناء ضباط مخابرات ومفاوضة الحكومة على الإفراج عن المحكومة ساجدة الريشاوي وبعض الموقوفين والمحكومين في السجون الأردنية مقابل إطلاق سراح أبناء ضباط المخابرات.

والريشاوي هي العراقية التي حاولت تفجير نفسها في أحد فنادق عمان عام 2005 ثم قبض عليها وحكم عليها بالإعدام.

وكانت الاعتداءات الدموية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان عام 2005 أودت بحياة 60 شخصا وتبناها الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق الأردني أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة أميركية استهدفت مخبأه شمال شرقي بغداد عام 2006.