مصادر «المستقبل»: مذكرات التوقيف «رسالة سياسية» للحريري

رئيس الحكومة اللبنانية «يأسف» ويدعو لعدم التصعيد.. ومتمسك بالمحكمة

TT

أعرب رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، عن «الأسف» لإصدار القضاء السوري مذكرات توقيف في حق مقربين منه، إلا أنه دعا إلى «عدم التصعيد»، مجددا في الوقت نفسه تمسكه بالمحكمة الدولية التي تنظر في اغتيال والده، وشدد على سيره في العمل «من أجل بناء أفضل العلاقات مع سورية». وتصدرت مذكرات التوقيف السورية التي صدرت بحق 33 شخصا، معظمهم من فريق الحريري السياسي والقضائي والأمني والإعلامي.

ورغم تأكيد السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي، أن المذكرات «هي جانب قضائي صرف، وبالتالي فإن هذا الأمر ليس مرتبطا بالعلاقة الثنائية بين دولة الرئيس الحريري وسورية»، وأن «العلاقة مستمرة وأيضا الحوار مستمر»، اعتبرت مصادر مقربة من الحريري، أن مذكرات التوقيف السورية «هي بمثابة رسالة سياسية موجهة إلى الحريري نفسه»، وأكدت أن رئيس الحكومة «لن يتخلى عن أي شخص من فريق عمله أو من المقربين منه».