موسيقى «شوبان» الرومانسية في ضيافة الأهرامات

أمسية فنية بمناسبة مرور 200 عام على مولده

الموسيقار يانوش أولينشيك يعزف إحدى مقطوعات شوبان الفنية أمام أبو الهول
TT

شهد مسرح الصوت والضوء بالأهرامات أمسية فنية أقامتها السفارة البولندية بمناسبة مرور 200 عام على مولد الموسيقار البولندي العالمي فريدريك شوبان، بحضور مئات الشخصيات من مصر والجالية البولندية الموجودة في مصر، بالإضافة إلى جمهور حضر خصيصا من بولندا للتمتع بالحفل.

بدأ الحفل بعزف رائع من الموسيقار يانوش أولينشيك، الذي يعد أشهر عازفي البيانو في العالم والحاصل أربع مرات على جائزة «فريديركس» للاسطوانات، تبعه عزف لبعض مقطوعات الجاز من العازف ليزيك موزدير، وشاركت بالغناء مغنية الجاز المتميزة أنا سيرافينسكا، التي تعد أول مغنية بولندية تحصل على الدكتوراه في مجال غناء الموسيقى الخفيفة.

كما شارك في الحفل عازف البيانو الشهير ليزيك سفيدز ينسكي، الذي تخرج في أكاديمية «فريديرك شوبان الموسيقية» والذي تأثر بشدة بتاريخ وحياة شوبان، ولم يخل الحفل من بصمة مصرية قدمتها أستاذة الصوت بالجامعة الأميركية بالقاهرة دينا إسكندر عاشقة غناء السوبرانو، واختتم الحفل برقصة عالمية من فرقة «فوليز» العالمية.

نظمت الأمسية تحت رعاية كل من وزارة الثقافة المصرية وهيئة تنشيط السياحة المصرية، وصرح سامي محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة لـ«الشرق الأوسط» بأن موسيقى «شوبان» تمثل جزءا من الثقافة الفنية لدى الشعوب المتحضرة، بالإضافة إلى أن بولندا تعد اليوم من الأسواق المستهدفة للاستقطاب السياحي لمصر خاصة بعد خروجها من الاشتراكية، حيث شهد عام 2010 زيادة 36 في المائة من السياحة البولندية ورأينا أننا بتوطيد العلاقات الثقافية والفنية بين الشعبين نبني جسورا جديدة مع هذا الشعب المثقف.

ويعتبر البولنديون موسيقى شوبان أحد أهم روافد إحياء الروح القومية للشعب البولندي رغم عمره القصير الذي عاشه ولكنه أعطى فيه للفن الكثير، وعلى مر العصور حرصوا على إحياء ذكراه في شتى المحافل الدولية كما أقاموا أكاديمية موسيقية تدرس منهجه الموسيقى أطلقوا عليها اسمه.

أرينا توماس، واحدة من الجمهور البولندي، تقول: «ليست المرة الأولى التي أزور فيها مصر أو أحضر فيها حفلا لشوبان، ولكنها الأولى التي أرى فيها مثل هذه اللوحة الرائعة حيث أعظم حضارة تحتضن أجمل موسيقى رومانسية، فهذه الليلة لن تمحى من ذاكرتي مهما حييت، فعندما وقع نظري على أبو الهول بجوار الأهرامات الثلاثة سرح خيالي إلى بعيد وعندما امتزج هذا بموسيقى شوبان شعرت بأحاسيس لا يمكن وصفها، إنها أشبة بالخيال».

أفادت صحيفة «هوليوود ريبورتر» المعنية بأخبار السينما، أول من أمس، الاثنين، أنه تم اختيار المخرج الأميركي زاك سنايدر لإخراج الجزء الجديد من فيلم «سوبرمان» أو (الرجل الخارق). ومن بين الأعمال التي أخرجها سنايدر فيلم «300» و«ووتش مان»، بالإضافة إلى فيلم الصور المتحركة الذي بدأ عرضه في الآونة الأخيرة في دور السينما «ليجندز أوف ذا جارديانز»، و«ذا أولز أوف جاهوول». وأوضح التقرير أن اختيار سنايدر لإخراج هذا الفيلم الذي ستموله شركة «وارنر برازرز» جاء بعد منافسة مع مخرجين آخرين، مثل دارين أرونوفسكي وتوني سكوت وبين أفليك ومات ريفز. وأشار التقرير إلى أن كريستوفر نولان، الذي أخرج فيلمي «باتمان بيجنز» و«ذا دارك نايت»، وسيتولى دور المنتج في الجزء الجديد من «سوبرمان»، هو الذي اختار سنايدر لإخراج «سوبرمان»، بالإضافة إلى مسؤولي «وارنر برازرز».