توتر العلاقة بين بنزيمة ومورينهو يدفع اليوفي إلى التفكير في شراء عقده

رحلة البحث عن مواهب جديدة ما زالت مستمرة أملا في الوصول إلى القمة

TT

كان النجاح الكبير الذي حققه فريق يوفنتوس خارج أرضه أمام مانشستر يونايتد وإنترناسيونالي بمثابة برهان قوي على تفوق المدير الفني لويجي ديل نييري الذي تمكن من تأسيس فريق حقيقي قادر على المنافسة على الصعيدين المحلي والأوروبي. من جهة أخرى، بدأ اللاعبون الجدد المنضمون حديثا إلى صفوف اليوفي من خلال سوق الانتقالات الصيفية في التأقلم مع الفريق الذي شهد سلسلة من التغييرات الجذرية مقارنة بالموسم الماضي، في حين يحظى ديل نييري بقدر أكبر من المساندة من قبل إدارة النادي التي تدعم خطوات المدير الفني بشدة، سعيا إلى تحقيق مشروع النادي على أفضل نحو ممكن. كما تبذل الإدارة قصارى جهدها من الناحية الاقتصادية أيضا، حيث إنه من المنتظر أن يتم افتتاح الملعب الجديد في يونيو (حزيران) أو يوليو (تموز) المقبلين وسط توقعات بتقديم تاريخ الافتتاح إلى يناير (كانون الثاني) المقبل، حيث تمنح الإدارة أهمية قصوى لمنافسة «الشامبيونز ليغ»، فضلا عن حرصها على تسليح الفريق عند اقترابه من الدخول إلى قلب المنافسة على درع الدوري بحلول شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

فرص ومواهب: من جانبه، يواصل المدير الرياضي، بيبي ماروتا، بحثه عن الفرصة المناسبة لشراء لاعب من العيار الثقيل وعدد من المواهب الشابة من بلاد مختلفة. يسود انطباع عام بأن اليوفي سيصبح قادرا على اللحاق بالإنتر والميلان إذا قام بشراء ظهير موثوق فيه ولاعب آخر لتعزيز جبهة الهجوم وتسجيل المزيد من الأهداف. ومن بين لاعبي الأجناب، يضع اليوفي عينيه على زيليغر، لاعب سمبدوريا الذي ينتهي تعاقده مع فريقه خلال أشهر. ويذكر أن السويسري من مواليد 1986 وهو يحظى بتقدير وإعجاب كل من ديل نييري وماروتا منذ وقت طويل، وهو ما دفع اللاعب إلى رفض العروض المقدمة إليه بتمديد التعاقد مع سمبدوريا. من جهة أخرى، فتح اليوفي باب التفاوض مع أنطونيللي في بداية الصيف، كما أبدى ماروتا اهتمامه ببونيرا وأنطونيني اللذين يناسبان مشروع أندريا آنيللي بشكل كبيرة.

أما في ما يتعلق بالهجوم، يتتبع اليوفي الفرنسي كريم بنزيمة الذي يواجه صعوبة كبيرة في إيجاد مكان وسط فريق خوسيه مورينهو في مدريد، وهو ما أدى إلى توتر العلاقة بينه وبين المدير الفني البرتغالي بشكل كبير. وفي الوقت نفسه، يعد فيرناندو توريس أحد المهاجمين الكبار الذين يحتاج اليوفي إلى مهاراتهم في حال توافر النية لدفع مبلغ كبير مقابل الحصول على جوهرة ليفربول، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها النادي الإنجليزي الذي يواجه خطورة الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية. ويمثل باتزيني وماكسي لوبيز البديلين الوحيدين لبنزيمة وتوريس إذا ما تعذر الحصول عليهما. ومن بين اللاعبين الشباب، هناك الأرجنتينيون روجيليو غابريل (مهاجم - 19عاما)، فونيس موري (لاعب خط وسط - 18 عاما) وإريك لاميلا. ويلعب الأول والثاني في نادي ريفير بلات، وهما من أفضل لاعبي منتخب الشباب تحت 20 عاما في الوقت الحالي.