الابتزاز الخطير

TT

> تعقيبا على خبر «حزب الله يؤكد أن القرار الظني أقصر الطرق إلى الفتنة.. وجنبلاط: لسنا في حاجة إلى محكمة تسيل الدماء»، المنشور بتاريخ 4 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما هي العلاقة بين معرفة قرار المحكمة الدولية الظني في قضية اغتيال الرئيس الحريري، وإثارة الفتنة الطائفية، كما قال حزب الله، أو أن الدم سوف يسيل مجددا، كما قال جنبلاط؟ وهل تحقيق الوحدة الوطنية في لبنان، يتطلب التنازل وقبول الابتزاز ثمنا لهذه الوحدة؟ وهل سيتوقف الابتزاز عند هذا الحد، أم أنه سيكون بداية لا نهاية لها.

عواطف علي - الكويت [email protected]