ينقض نادي اليوفنتوس هو الآخر على روميلو لوكاكو ذي الـ17 عاما معجزة كرة القدم البلجيكية. فما زال مسؤولو نادي اليوفي يمشطون سوق المهاجمين تحت 20 عاما، ويأتي عملاق نادي أندرلخت البلجيكي على قمة أولويات ماروتا وباراتيتشي مسؤولي الانتقالات في نادي اليوفي، بالإضافة إلى اللاعبين الأرجنتينيين فونيس موري وإيريك لاميلا، اللذين يلعبان لنادي ريفربلات الأرجنتيني.
لاعب رائع
* لقد ظهر اللاعب البلجيكي الشاب ذو الأصول الكونغولية بالفعل مع المنتخب الأول بعد مسيرة رائعة على صعيد فريق الناشئين، حيث كان معدله التهديفي هو هدف واحد في كل مباراة مع نادي بروكسل في البداية وبعد ذلك مع نادي أندرلخت. ومنذ فترة طويلة يسعى نصف أندية أوروبا لضمه ويتردد أن ناديي الإنتر وريال مدريد قد دخلا مؤخرا في السباق على اللاعب البلجيكي. ولهذا السبب يحاول نادي اليوفي الإسراع بإتمام هذه الصفقة. ويتحدث كريستوف هينروتاي وكيل أعمال لوكاكو أيضا عن اهتمام بعض الأندية الإنجليزية به. وأوضح هينروتاي لموقع كالتشيو ميركاتو أنه «لا توجد حتى الآن أي عروض رسمية لضم لوكاكو. لكن اهتمام الأندية الإنجليزية باللاعب حقيقي وتربطنا بهم علاقة طيبة، لكن ليس هناك شيء ملموس بعد. اليوفنتوس والإنتر؟ لا يمكنني أن أصف ذلك بالتكهنات، لأن هناك بالفعل اتصالات قائمة مع هذين الناديين. إن الناديين مهتمان باللاعب ونحن على اتصال دائم معهما من أجل وضعهما في الصورة فيما يتعلق باللاعب، لكن الوقت ما زال مبكرا للغاية فيما يتعلق بالمواقف العملية المتعلقة بشراء اللاعب. وبالتأكيد قد تتحرك هذه الصفقة مع نهاية الموسم، وربما أيضا قبل ذلك».
شهر يناير
* إن الأمر يتعلق حتى الآن بمشاريع الأندية ونيتها في ضم اللاعب، لكن نادي اليوفي قد يبدأ التحرك الفعلي لشراء لوكاكو في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، لا سيما إذا استمر فريق ديل نيري في التقدم فيما يتعلق بالجانب الخططي وبترتيب الفريق في جدول الدوري الإيطالي. وإذا شهد الشتاء الحالي منافسة فريق اليوفي على درع الدوري فإن ذلك من شأنه أن يجعل مسؤولي النادي أكثر «نهما» لضم المزيد من اللاعبين خلال موسم الانتقالات الشتوية في شهر يناير. ولعل الأبرز الأسماء التي قد يسعى اليوفي لضمها هي بنزيمة وتوريس وباتسيني وماكسي لوبيز في خط الهجوم وزيغلر وأنطونيللي وأنطونيني وبونيرا على الأجناب.
الموعد
* إن الحديث يجري عن هذا الأمر منذ عدة شهور. ويبدو تجديد عقد (وتعديل المقابل المادي) لجيورجيو كيلليني حتى عام 2015 أمرا محسوما. فقد أبدى نادي اليوفي واللاعب (ممثلا في ديفيد ليبي وكيل أعماله) رغبة كبيرة في تجديد العقد. ويريد الطرفان إنهاء هذا الأمر لكن ذلك لم يتحقق بعد وسيحتاج الأمر إلى عقد لقاءات جديدة من أجل التغلب على الاختلافات بين الطرفين. وقد حدد بيبي ماروتا المدير العام لليوفي موعدا مع وكيل أعمال اللاعب خلال الأسبوع المقبل. ولم يؤد اللقاء الأخير الذي تم في مقر النادي مع أندريا أنيللي رئيس النادي وجان كلود بلان وماروتا إلى الانفراجة المأمولة في الصفقة وبالتالي لا بد من استئناف المفاوضات مع التمني بأن يتم التوصل لحل نهائي هذه المرة. وترتبط بصفقة كيلليني أيضا صفقة كلاوديو ماركيزيو الذي يتفاوض هو الآخر مع إدارة النادي منذ فترة من أجل زيادة راتبه. وينتظر ماركيزيو في الوقت الحالي معرفة نتائج المفاوضات الخاصة بكيلليني حتى يدخل هو أيضا في المرحلة الساخنة من تجديد عقده. ومن الواضح أن هذا الأمر يمثل عنصرا أساسيا في مشروع نادي اليوفي القادم الذي لن يستطيع فيه أي لاعب، إزاء عروض مناسبة، أن يطمح في أن يصبح لاعبا لا يمكن الاستغناء عنه.