فيصل السلطان: رسالة فوساتي دمرت سيونغنام.. وستشاهدون شبابا مختلفا في الإياب

مهاجم الليث قال لـ«الشرق الأوسط» إن فرحتهم لن تكتمل إلا بتحقيق بطولة آسيا

TT

اعتبر مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الشباب فيصل السلطان الرسالة التي وجهها مدرب فريقه الأوروغواياني جورج فوساتي إلى لاعبيه هي التي دمرت سيونغنام الكوري الجنوبي في مواجهة الذهاب التي جرت أول من أمس في نصف نهائي آسيا، كاشفا عن أن فوساتي حمله رسالة، وأنها كانت السبب في انتفاضة الفريق، والتي رجحت مهمة الليث في الدقائق الأخيرة من المباراة.

وقال في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: «لقد شاركت بحماس، وحملني المدرب فوساتي رسالة إلى اللاعبين، وأعتقد أنها كانت السبب في الانتفاضة الأخيرة التي رجحت كفة فريق الشباب، وأنا أحمد الله على التوفيق، وكنت بالفعل عند حسن ظن المدرب، لكن فرحتنا لن تكتمل إلا بالتأهل».

وأردف: «الأوروغواياني جورج فوساتي حملني رسالة عند مشاركتي في النصف الأخير من شوط المباراة الثاني في لقاء ذهاب نصف نهائي البطولة الآسيوية أمام فريق سيونغنام الكوري الجنوبي أول من أمس، وكانت مفتاحا لتحقيق الفوز في اللحظات الأخيرة، وأؤكد أن الفريق ما زال يعمل على استعادة مستواه المعروف في لقاءات فريقه القادمة على المستويين القاري والمحلي».

وأشار فيصل السلطان إلى أن فريقه لم يكن في وضعه الطبيعي خصوصا في الشوط الأول، متوقعا مواجهة هجومية وجماهيرية في الوقت نفسه في مباراة الإياب في كوريا، مشددا على أن نجوم الشباب ستكون لهم الكلمة، وأنهم سيسعون للحسم وتأكيد أحقيتهم في الوجود كطرف أول في النهائي.

وتابع قائلا «بالفعل كانت مباراة مثيرة وممتعة في الوقت نفسه كونها هجومية. نهج الشباب اللعب المفتوح كونه يبحث عن الفوز، خصوصا أن المواجهة كانت على أرضنا وبين جماهيرنا، لكن لم نكن نتوقع أن يؤدي منافسنا الكوري سيونغنام بنفس نهجنا في الهجوم. عموما هذا هو الشباب فريق هجومي وممتع في أدائه دائما، وفي رأيي أننا لعبنا شوطا أول صعبا في الرياض وأتوقع شوطا ثانيا أصعب، ولن يتخلى أحد الفريقين عن نهجه الهجومي في لقاء الإياب في كوريا، والأكثر استغلالا للفرص سيكون طرفا في نهائي البطولة، وأتمنى أن يكون الشباب وهو أهلا لذلك».

وحول عدم ظهور الشباب بالمستوى المأمول سيما في خط الدفاع رأى السلطان أن الدفاع لم يكن في وضعه الطبيعي، وهذا أمر متوقع في ظل غياب أسماء كبيرة لها وزنها، وأيضا معاناة بعض العناصر التي شاركت كونها للتو عائدة بعد توقف طويل، مؤكدا أن الفريق بأكمله لم يكن جيدا، وأن لديه فرصة لتعديل الأخطاء والعودة سريعا.. «وإن شاء الله اللاعبون عاقدون العزم على حسم الأمور في مواجهة الإياب والوصول إلى نهائي البطولة والظفر بها».

وعن توقعاته في لقاء الإياب بعد النتيجة الكبيرة التي ظهرت ذهابا وكيف سيواجهون الحضور الجماهيري أوضح أنه يتوقع أن تكون مباراة صعبة جدا، خصوصا أن نتيجة الذهاب جاءت كبيرة جدا (4/3)، وهي محفزة للفريقين، معتبرا أن الإياب سيكون لقاء هجوميا وعلى ذات النهج، وأن نجوم فريقه لديهم الكلمة وسيسعون للحسم وتأكيد أحقيتهم في الوجود كطرف أول. أما بالنسبة للحضور الجماهيري فهو متوقع أن يكون كبيرا، لكن الشباب فريق كبير، ونجومه تعودوا على اللعب أمام الجماهير الكبيرة.. «وربما ستكون تلك الجماهير عامل ضغط على فريقها كونها ستطالبهم بالفوز مبكرا، وسترون شبابا مختلفا في لقاء الإياب».