من المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي، غدا إلى قطاع غزة، في أول زيارة رسمية لمسؤول حكومي ألماني للقطاع منذ عام 2006. وأفادت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، بأن فيسترفيلي يعتزم الوقوف مباشرة على إمكانات تحسين الأوضاع المعيشية في غزة خلال زيارته المقررة، التي «تمثل دعما معنويا للشعب الفلسطيني في القطاع»، وفق رأيها.
ورأى المحلل السياسي الألماني ألبرشت ميتسغر أن الزيارة تظل ناقصة، على حد تعبيره، في ظل امتناع الوزير الألماني عن لقاء أي من قادة حركة حماس، في حين يلتقي بذوي الجندي الأسير جلعاد شاليط، لاستكمال ملف الوساطة في صفقة التبادل المزمعة.
ووفقا لميتسغر، فإن الرسالة التي تريد الدبلوماسية الألمانية توجيهها للعالم من خلال هذه الزيارة، هي أن الحكومة الألمانية تهتم بمشكلات غزة، وأنها معنية بإنهاء الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني فيه.