بنك إتش إس بي سي قد ينقل مركزه الرئيسي من لندن

مستثمروه الدوليون قلقون حيال تكاليفه المرتفعة

TT

لمح كبار مديري بنك إتش إس بي سي بقوة أمس إلى أن المملكة المتحدة قد تخسر استضافتها للمقر الرئيسي للبنك، حيث كشفوا عن مخاوف المستثمرين الأجانب من التكاليف المرتفعة لوجود مقر البنك في لندن.

وكان المدير التنفيذي السابق مايكل جيوجيجان والمدير الحالي ستيوارت غوليفر، قد طالبا الحكومة البريطانية بالتأكد من ضرورة ألا تعمل القواعد المالية الأوروبية والبريطانية على رواتب القطاع المالي على جعل البنوك البريطانية غير تنافسية، خاصة مع المقارنة بنظيرتها الأميركية.

وقال غوليفر: «في مكان مثل هونغ كونغ والبرازيل والهند نجد صعوبة كبيرة في المنافسة مع البنوك الأميركية والبنوك المحلية لأنها لا تخضع لنفس القواعد».

وأضاف مؤكدا على أن البنك حدد 15 حالة على الأقل لم يتمكن فيها من استخدام موظفين في هونغ كونغ لأنه ممنوع من تقديم مكافآت مضمونة لمدة عامين، والتي تعتبر أمرا مألوفا في الأسواق المحلية.

وسيبحث البنك قضية ترتيبات المركز الرئيسي العام المقبل كجزء من عملية المراجعة الروتينية التي تجري كل 3 سنوات. بينما رفض غوليفر الحديث عن كيفية رد البنك إذا لم تزل السلطات البريطانية بعضا من قواعد الرواتب التي يشعر أنها تعوق عمله.

يذكر أن آسيا حصلت على نصيب الأسد من أرباح القطاع المصرفي هذا الربع من العام. بيد أن الولايات المتحدة كانت الأكثر تقدما في مجال العمل المصرفي المحلي.