شبكة «إم إس إن بي سي» توقف كيث أولبرمان أحد أشهر وجوهها عن العمل «لإنحيازه»

TT

قررت «إم إس إن بي سي» إيقاف كيث أولبرمان، أحد أشهر وجوه الشبكة الأميركية، عن العمل ومن دون راتب مدفوع، وقالت إن السبب هو انحيازه السياسي بعد أن تبين أنه تبرع بمبلغ 7200 دولار لثلاثة من مرشحين من الحزب الديمقراطي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهذا يتعارض مع سياسة القناة التلفزيونية.

القرار يثير الكثير من التساؤلات حول مصير برنامجه الشهير «العد التنازلي مع كيث أولبرمان». وقالت الشبكة في البداية إن كريستوفر هيز، محرر «ذي نيشن» في واشنطن سيحل محله في البرنامج المخصص بثه يوم الجمعة، لكنها أعادت النظر في القرار وقالت إن توماس روبرت أحد مقدمي البرامج في النشرات اليومية سيقوم بعمل أولبرمان. لكن الذي سيقوم بعمله خلال أيام الأسبوع المقبلة ما زال غير معروف.

ويشاهد برنامج كيث أولبرمان، الذي يبث في الساعة الثامنة مساء، أكثر من مليون شخص، حسب تقديرات الشبكة في أكتوبر الماضي. بدأ بث البرنامج «العد التنازلي مع كيث أولبرمان» عام 2003.

تغطية الشبكة لانتخابات الكونغرس الأخيرة قام بها كيث أولبرمان يوم الثلاثاء الماضي. تبرعه بهذه المبالغ، التي كشفت عنها مؤسسة «بوليتكو» تعني أن كيث أولبرمان قد اختار المرشحين المفضلين لديه قبل إعلان النتائج.

وأظهرت اللجنة الفيدرالية للانتخابات أن كيث أولبرمان قدم في 28 أكتوبر 2400 دولار لكل من مرشح أريزونا راؤول غريجالفا، وغابريال غيفوردز، وفي اليوم التالي قدم 2400 دولار لمرشح مجلس الشيوخ جاك كنوي. وفي اليوم الذي قدم فيه تبرعا لراؤول غريجالفا ظهر هذا في برنامج كيث أولبرمان. كما ظهر غيفوردز وكنوي في برنامج «العد التنازلي مع كيث أولبرمان» في مناسبات أخرى.

وحسب قوانين اللجنة الفيدرالية للانتخابات فإن الحد الأعلى للمبلغ المسموح به هو 2400 دولار.