فنون ونجوم

ميشيل أوباما مع عدد من الأطفال (أ.ب)
TT

* ميشيل أوباما رقصت وغنت وطبلت ولعبت «الحجلة» مع 33 من الأطفال المحرومين المنتمين للمنظمة الخيرية «غير بنفسك»، وذلك خلال زيارتها لجامعة مومباي في مومباي، أمس (السبت)، وذلك على هامش زيارة زوجها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الذي يقوم بجولة آسيوية بدأها في الهند.

ومباشرة بعد دخولها مكتبة الجامعة، نزعت السيدة الأولى حذاءها، واشتركت في لعبة الحجلة، التي تستخدم كطريقة لزيادة مفردات هؤلاء الأطفال الذين ينتمون لفئات اجتماعية مختلفة، من أيتام ومشردين، تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 13 عاما، ممن يتلقون دروسا في الجامعة من قبل متطوعين يعملون لدى المنظمة الخيرية.

«أعشق الرقص، هذا شيء ممتع»، قالت ميشيل أوباما، بعد أن رقصت على إيقاع أغنيات من فيلم «رانغ دي باسانتي» الهندي. وكانت الفتيات يرتدين «الشروال» والقمصان الهندية، أما هي فكانت ترتدي بلوزة بلون زيت الزيتون، وتنورة تزينها الورود، مما يناسب الذوق الهندي، كما قامت بالنقر على الطبلة و«التامبورين».

وبعد الرقص مع الأطفال تحدثت معهم حول أهمية التعليم لضمان مستقبل أفضل، مضيفة: «لم يكن لدينا المال الوفير في طفولتي، ولم أتخيل في حياتي أن أصبح يوما ما سيدة أميركا الأولى، ولكن بسبب ما حصلت عليه من تعليم، أصبحت جاهزة لأشق طريقي في الحياة».

وبعد ذلك قدمت هدايا للأطفال، تتضمن مواد تعليمية من دفاتر وأقلام. قال جيثين نيدومالا (23 عاما) الذي أسس الجمعية الخيرية عام 2006: «أتمنى أن يكون اللقاء قد دفع بطموح الأطفال. إن ما نقوم به هنا هو تشجيع الأطفال على أن يحلموا بمستقبل أفضل. إنهم ينتمون لبيوت الأيتام، وهذا يعني أنه ليس لديهم آباء لتشجيعهم على التعليم». كما زار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وقرينته، متحف الزعيم الهندي، غاندي، في مومباي. وكتب في سجل الزوار أن المهاتما غاندي كان مصدر إلهام للعالم بأسره.

وقضى الرئيس الأميركي وزوجته نصف الساعة في منزل «ماني بهافان»، وهو المنزل الذي كان الزعيم الهندي يعيش فيه، وتم تحويل المنزل لمتحف ومكتبة مخصصين لمتعلقات غاندي.

كان أوباما تحدث في أكثر من مناسبة، قائلا إن غاندي الذي نشر فلسفة المقاومة السلمية والاعتماد على النفس خلال مقامه في «ماني بهافان»، هو أحد أبطاله الذين يتخذهم قدوة في العمل السياسي والآيديولوجي. وكتب أوباما في سجل الزوار في «ماني بهافان»: «يملؤني الأمل والإلهام وأنا أحظى بزيارة هذا الشاهد على حياة غاندي.. إنه بطل.. ليس بالنسبة للهند فحسب.. بل للعالم أجمع». وكثيرا ما أعرب أوباما عن إعجابه وتقديره لغاندي، لأنه نجح في تغيير العالم بقوة أخلاقه فحسب. كان مارتن لوثر كينغ بطلا آخر من أبطال أوباما، وقد قام مارتن لوثر بزيارة «ماني بهافان» مع زوجته كوريتا عام 1959، ومكث هناك يومين. وقضى أوباما عدة دقائق، قرأ خلالها ما كتبه كينغ في سجل الزوار. من المقرر أن يقوم أوباما بزيارة لنصب تذكاري آخر للمهاتما غاندي في العاصمة الهندية غدا (الاثنين)، حيث سيجري محادثات مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ.

* جوناثان روس بين المشاهير في مهرجان الفيلم الكوري

* للسنة الخامسة على التوالي تستضيف لندن مهرجان الفيلم الكوري، الذي يتضمن تشكيلة كبيرة من الأفلام التي تتناول مواضيعها الكوريتين، الشمالية والجنوبية. تعرض الأفلام في صالات مختلفة في لندن مثل سينما «أبوللو» و«أوديون» وكذلك «اي سي إيه». بدأ المهرجان في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) ويستمر حتى يوم 23 من الشهر نفسه.

فيلم «الرجل الذي لا يعرف من أين جاء» افتتح المهرجان، وهو من إخراج لي جونغ بيوم. وقد حضر عدد من النجوم والمشاهير حفل الافتتاح، وكان من بينهم مقدم البرامج الشهير جوناثان روس. كما حضر الحفل سفير كوريا الجنوبية.

* حقيبة بأصفاد لفتيات الحفلات

* طُرحت في الأسواق حقيبة صغيرة جديدة مزودة بأصفاد لفتيات الحفلات اللائي يجدن صعوبة في تذكر مغادرة النوادي وهن يحملن حقائبهن. وتغلق الحلقة الموجودة في طرف السلسلة المتصلة بالحقيبة حول الرسغ، وببساطة لن يضيع شيء طوال الأمسية، ويوجد مفتاح الأصفاد متصلا بسحاب الحقيبة، التي تتسع لحمل هاتف محمول ومفاتيح المنزل والمحفظة.

وتأتي الحقائب، التي تأخذ أشكال الحقائب التي تلف حول الخصر، في أشكال وألوان متنوعة. ويصل سعرها إلى نحو 345 دولارا (245 يورو) ويطلق عليها «بارفلي» (مرتادة حانات) لتعكس نوع السيدة التي تأمل الحقيبة في أن تحوز إعجابها. كما أن المستهلكين سيدعمون قضية جيدة وراء عملية الشراء؛ حيث إن الشركة التي صممت الحقائب تعهدت بالتبرع بنسبة من أرباح المبيعات للنساء في الهند اللائي يتعرضن للاستغلال الجنسي.

* أزياء ليدي غاغا تضيف رعبا جديدا لعيد القديسين

* تمثل «ليدي غاغا» حاليا ظاهرة في عالم موسيقى البوب وصورة للمغنية غريبة الأطوار، لكنها هذا العام أدمجت أزياءها في عيد القديسين «الهالويين». وذكرت الصحف أن أزياء «ليدي غاغا» نالت رواجا في عيد الهالويين هذا العام وهو يوم مخصص لممارسة نوع من الرعب المرح. كما ارتدى آخرون ملابس مايكل جاكسون، الذي نالت الأزياء التي تجسد صورته شهرة ضخمة منذ وفاته في يونيو (حزيران) 2009.

ومن بين الأزياء التي نالت شهرة هذا الموسم: أزياء الشخصيات الخيالية «جيسون فورهييز» و«فريدي كروغر» و«مايكل ميرز» من أفلام الرعب التقليدية «فرايدي الثالث عشر» و«نايت مير أون إيلم ستريت» و«هالويين».

ومع هذا، قالت النقابات التجارية: إن أزياء الساحرات لا تزال من الأزياء المفضلة في عيد الهالويين، خاصة للنساء، بينما تحظى أزياء مصاصي الدماء بالقبول لدى الرجال. وظلت أزياء «الأميرات» محببة لدى الفتيات، بينما لا تزال أزياء «سبايدرمان» تحظى بتفضيل الصبية.

كما قررت شركات أبحاث السوق بدء فئة جديدة، وهي فئة «أزياء الحيوانات الأليفة»؛ وذلك نظرا لأن الأميركيين بدأوا في تزويد كلابهم وقططهم بأزياء الهالويين. ويعتبر أشهر زي للحيوانات هو زي «اليقطين».