«خليجي 20» تحت المطرقة الأمنية

TT

* تعقيبا على مقال أمل عبد العزيز الهزاني «منافسة كروية أم مغامرة أمنية؟»، المنشور بتاريخ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن موقف الكاتبة سليم وكلامها موزون؛ فالأمن في اليمن مفقود فعلا، وأي مسؤول يرغب في التحرك يحتاج إلى حراسة أمنية مشددة. حتى رئيس اليمن نفسه، إذا أراد المرور في شارع ما، تطلب الأمر وجود قوات أمنية كثيفة قبل 8 ساعات من تحركه؛ حيث تغلق كل الاتجاهات أيضا، ويمنع الدخول والخروج من الشارع المقصود، وتقفل المتاجر، وينتشر بعض رجال الأمن على سطوح المباني. فهل يوفر مثل هذا الوضع الأمن المطلوب؟ إنني لا ألوم وزير الرياضة اليمني لأنه ينفذ أوامر تتطلبها، لكن الواجب يفترض اتخاذ احتياطات ضرورية درءا للمصائب، من ذلك مثلا: إمكانية تأجيل الدورة نفسها، أو نقل مكانها، إلى أن يتمكن اليمن واليمنيون من حل مشكلاتهم.

إدريس ناصر السالم - السعودية [email protected]