حقا.. إنهم لا يكترثون

TT

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «العراق في (ضمير) السعودية.. من المؤسس إلى الملك عبد الله»، المنشور بتاريخ 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: لقد أصاب الكاتب كبد الحقيقة؛ إذ ليس مستغربا أبدا عدم اكتراث من يحكم العراق الآن من أتباع المالكي وحزب الدعوة، بالمبادرة السعودية. وهؤلاء لا تهمهم الهوية العربية الأصيلة. وهم يهتمون، فقط، بنداء حكام طهران، ويريدون أن يحكموا العراق بمفاهيم ثورة الخميني. إن مؤسس السعودية عربي أصيل، وأحفاده يحمون مصالح أمتهم وشعوبهم لأنهم عرب حقا. بينما في الجهة الأخرى، في العراق، نمت مصالح إيرانية ومستفيدون من هذه المصالح التي بات أعضاء في حكومة المالكي وأتباع له في البرلمان معنيين بها. في هذه الأجواء جاءت مبادرة خادم الحرمين، لتوجه لطمة قوية لمصالح إيران وأتباعها في العراق.

د. نمير نجيب [email protected]