استبعدت الأمم المتحدة طلب إيران للحصول على مقعد في مجلس محافظي الوكالة الجديدة للأمم المتحدة لتعزيز المساواة للمرأة، بينما قبلت السعودية عضوا في المجلس. وكانت منظمات حقوق الإنسان عارضت بشدة اختيار إيران، وبعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أشارت فيها إلى الضجة الدولية بعد الحكم بالرجم حتى الموت على امرأة بتهمة الزنى.
وحصلت إيران على 19 صوتا، بينما الأصوات اللازمة للموافقة هي 28 صوتا. وتم تشكيل الوكالة الجديدة بعد قرار اتخذته الجمعية العامة في يوليو (تموز) بدمج أربع هيئات للأمم المتحدة تتعامل مع قضايا المرأة في هيئة واحدة. ومن بين هذه الهيئات صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، ومكتب المستشارة الخاصة لقضايا المساواة بين الجنسين.
وكانت المجموعة الآسيوية في الأمم المتحدة قدمت لائحة فيها 10 دول، منها إيران والسعودية لملء مقعد ممثل للدول المانحة من العالم النامي. والأسماء الأخرى هي: بنغلاديش والهند والصين وماليزيا وإندونيسيا وكوريا الجنوبية واليابان وكازاخستان وباكستان. وقالت مصادر حقوقية إن إيران رشحت في اللحظة الأخيرة لتمثيل آسيا.