الطائفية في ظل احتلالين

TT

> في نهاية مقالها «من يغتصب روح الشرق؟»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، تساءلت الدكتورة بثينة شعبان: «هل ثمة من يقرأ قراءة صحيحة العلاقة بين الكنيسة المعمدانية في شارع الأنباء في القدس، ومزار النبي يوسف في نابلس». والتساؤل في محله فعلا، ففي الواقع، توضح العلاقة بين الموقعين الدينيين، ما يحاك لأبناء هذه المنطقة، وتكشف عن أجندة خفية لخطط بعيدة المدى، تهدف إلى تفتيت النسيج الاجتماعي لأبناء هذه الأرض، التي يعيشون عليها منذ آلاف السنين، من دون تناقضات قاتلة بينهم. فالآن بوجود الاحتلالين البغيضين، الأميركي والإسرائيلي (وهما بالمناسبة آخر أشكال الاحتلال بصورته القديمة)، صرنا نتحدث عن حماية المقدسات الدينية وحماية الطوائف.

ماريا عجيب - المملكة المتحدة [email protected]