فوضى تفتح أكثر من معركة

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «وهل يجوز تقبيل رأس بن لادن؟»، المنشور بتاريخ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن بعض مفتي الفضائيات، بعد أن استنزفوا تحليلاتهم الدينية، وألبسوها عباءات الفتوى، التي خلقت حالة من التشكيك تسببت، أيضا، في إدخال المسلمين في دائرة مفتوحة من التيه والتخبط، خلفوا لنا متاعب كبيرة، فقد لعب كثير من هؤلاء المدعين دورا بارزا في تثبيت عدد من القناعات في أذهان الشباب، وعبأتهم بالشكوك والكراهية، وجعلت المسلمين، أهل العلم والرحمة والتسامح، في ذيل قائمة الأمم ينظر إليهم العالم بكثير من الشك والريبة. كل هذا يتطلب وقفه حازمة، ويحتاج إلى فتح معركة حقيقية ضد كثير من مصدري الفتاوى.

خالد الهواري (مصري) - السويد [email protected]