تطبيق خطة للتأكد من خلو شبكة أنفاق مكة من الملوثات الضارة

الدفاع المدني يرفع درجات استعداداته

TT

أعلن مسؤول رفيع بالدفاع المدني عن تكامل خطط واستعدادات قوات الدفاع المدني بالسعودية المشاركة في تنفيذ خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال موسم الحج لعام 2010 وشموليتها لكافة المخاطر الافتراضية التي تم رصدها على أرض الواقع، مؤكدا الدقة والواقعية في إعداد هذه الخطط لحماية سلامة ضيوف الرحمن والقدرة على التخطيط العلمي، بعيدا عن الاجتهادات أو المجاملات.

وأشار الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني إلى ضخامة المسؤولية المنوطة برجال الدفاع المدني في التصدي لكافة المخاطر المرتبطة باجتماع هذه الأعداد الكبيرة من الحجاج الذين تتعدد لغاتهم وجنسياتهم وتتباين عاداتهم وتقاليدهم، في أماكن محددة ومواعيد واحدة. وجاءت تصريحات الفريق التويجري خلال اللقاء السنوي مع قادة قوات الدفاع المدني المشاركة في أعمال الحج، الذي عقد أول من أمس (الثلاثاء) بمقر المديرية العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة.

من جانبه أكد اللواء سليمان العمرو، قائد قوات الدفاع المدني بالحج، الوصول إلى أعلى درجات الاستعداد، من خلال برامج تدريبية مكثفة، للتعامل مع المخاطر الافتراضية المحتملة في العاصمة المقدسة والمشاعر، وجاهزية كافة القوات لتنفيذ الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في الحج.

وعرض اللواء العمرو خلال الاجتماع جوانب من الاستعدادات لتنفيذ خطة الدفاع المدني خلال موسم الحج، التي شملت أعمال المسح الميداني للمواقع الخطرة، واستكمال الإجراءات الخاصة بالإسناد والإيواء، وتفقد متطلبات السلامة في مساكن الحجاج ومخيماتهم، ونشر وحدات الدفاع المدني لخدمة مشروع قطار المشاعر، وتنفيذ عدد من التدريبات الافتراضية لقياس سرعة الاستجابة في التعامل مع المخاطر.

وفي ذات السياق طالب مدير عام الدفاع المدني، رجال الدفاع المدني ببذل أقصى الجهد واستشعار شرف العمل في خدمة ضيوف الرحمن في تنفيذ المهام الموكلة إليهم، وأعرب الفريق التويجري عن شكره لهم لما يبذلونه من جهود وما يتحملونه من صعوبات في مواجهة المخاطر في أداء مهامهم الجليلة في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن.

من جانب آخر، أكد العقيد عبد الله الصفيان رئيس قسم الرصد الكيميائي بقيادة الدفاع المدني في منى تنفيذ خطة تدابير لمواجهة الطوارئ، وسلامة شبكة أنفاق السيارات والمشاة في العاصمة المقدسة والمشاعر، وقياس مستويات تلوث الهواء بها، والتعامل مع حوادث تسرب الغازات السامة أو المواد الكيماوية والإشعاعية خلال موسم الحج لهذا العام.