«العراقية» لـ «الشرق الأوسط»: تجاوزنا الأزمة.. وحصتنا 12 وزارة بينها الخارجية

واشنطن: اتصالات مع السعودية سبقت اتفاق تقاسم السلطة

زعيمة المعارضة في بورما أونغ سان سو تشي تحيي معارضيها أمام منزلها، بعد رفع الإقامة الجبرية عنها، أمس. ورحب زعماء العالم بالإفراج عنها، فيما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أنها «بطلتي». (أ.ف.ب)
TT

حسمت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي أخيرا موقفها بتأكيدها التزامها باتفاق تقاسم السلطة، ومشاركتها في جلسة البرلمان أمس بإدارة رئيسه المنتخب أسامة النجيفي، القيادي في «العراقية». وأكد صالح المطلك، القيادي في «العراقية » وزعيم جبهة الحوار الوطني، لـ«الشرق الأوسط» أنه تم تجاوز الأزمة التي نشبت في أول جلسة للبرلمان العراقي وانتهت بانسحاب نواب القائمة من الجلسة. موضحا أن الاستحقاقات الانتخابية التي ستتولاها القائمة ضمن الحكومة المقبلة هي منصبا نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء بالإضافة إلى نحو 12 وزارة بينها وزارة الخارجية.

من جهة أخرى، عرضت إدارة الرئيس باراك أوباما وصفا تفصيليا مكتوبا للاجتماعات والزيارات والمكالمات الهاتفية التي قالت الإدارة إن نائب الرئيس جو بايدن وعددا آخر من المسؤولين قد قاموا بها وصولا إلى اتفاق تقاسم السلطة ، ووفقا لهذه البيانات، فإن البيت الأبيض كان على اتصال دائم مع قادة السعودية والأردن وتركيا، وأن السعودية أكدت في الأسابيع الأخيرة أنها ستدعم من يتوافق عليه العراقيون.