أعلنت المعارضة السودانية، أمس، عن خطة شعبية، من 6 محاور و5 أهداف، تستهدف تحميل حكومة الرئيس عمر البشير مسؤولية انفصال جنوب السودان، وحدد تحالف قوى الإجماع الوطني، الذي يضم أطياف المعارضة، فترة شهرين لهذا الهدف. وتقول المعارضة إنها تهدف في برنامجها لتوعية وتعبئة الشعب السوداني بفئاته وقطاعاته الحية لمساندة رؤاه ومواقفه و«إقناع الشارع بأن النظام وسياساته هما السبب في أزمات وكوارث الوطن» وبناء الثقة وكسر حاجز الخوف لمواجهة سياسات النظام.
إلى ذلك، قال الدكتور لوال دينق وزير النفط السوداني، في حوار موسع مع «الشرق الأوسط» إن الدراسات تشير إلى أن النفط الموجود في الشمال أكثر من الجنوب، معتبرا أن الاتهامات التي ذكرت أن هناك تلاعبا في أرقام إنتاج النفط ليست صحيحة «لأن دراسات شركة (غلوبال ويتنس) أكدت أن الأرقام صحيحة وكذلك دراسات صندوق النقد الدولي».