فلننتظر ما سيقوله القضاء

TT

> تعقيبا على خبر «شبكة الصحافيين السودانيين تطالب الحكومة بإطلاق سراح زملاء معتقلين»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن جهاز الأمن في السودان، لا يعتقل الناس جزافا، ولا يتدخل إلا فيما يمس أمن الدولة والمواطن، وما يحيط بالبلاد من مؤامرات ومخاطر، تجعله أكثر حرصا. الأمن لا يعتدي على حرية الصحافة التي كفلها الدستور، ولم يتطاول أبناؤه على تلك الحرية. لقد تم بعد الانتفاضة عام 1985، حل أفضل جهاز أمن على مستوى أفريقيا من دون النظر لمصلحة البلاد، وما أعقب ذلك من فوضى - لقد نسجت حول الصحافي المعتقل، الكثير من القصص الخيالية، التي اتضح زيفها. لقد كان على من يطالبون بإطلاق سراح المعتقل، أن يعملوا بصمت، وينتظروا كلمة القضاء.

عوض أحمد [email protected]