دولة تفتقر إلى الأخلاق

TT

> تعقيبا على مقال حسين شبكشي «إسرائيل والقاع!»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول وهل يضير الشاة سلخها بعد ذبحها؟ عندما تغتصب إسرائيل فلسطين ويقول الرئيس كلينتون، في تأبينه لإسحق رابين في الذكرى الخامسة عشرة لاغتياله، بأنه قاد حرب تحرير إسرائيل من مغتصبيها الفلسطينيين وأعادها لأصحابها الأصليين. وإذا كانت إسرائيل تسوق نفسها في المجتمع الدولي على أنها دولة علمانية، وفي الوقت نفسه تسلك النهج العنصري في الداخل الفلسطيني، وتضرب عرض الحائط بالقوانين والمواثيق الدولية، فما الذي يمكن توقعه منها؟ أعتقد أن اعتراف إسرائيل بما قامت به من سرقة للأراضي وتزوير للتاريخ أمر مستحيل، فهذا موقف أخلاقي لا تتمتع به دولة محتلة.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]