مواصفات الحزب العربي الإسلامي

> تعقيبا على مقال صالح القلاب «حزب الله.. لا هو أول المقاومة ولا بداية التحرير!»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن النصر الإلهي لا يجتمع مع مقولة حسن نصر الله: «لو كنت عارف أن الإسرائيليين راح يعملوا هيك ما كان خطفنا الجنديين وكان يعني دمار جنوب لبنان.» الحزب الذي يعتبر نفسه عربيا لا يكون زعيمه جنديا صغيرا عند علي خامنئي في طهران. الحزب الذي يدافع عن الحدود العربية، لا يمكن أن توقفه إشارة من طهران، كما رأينا أثناء اجتياح غزة. الحزب الذي يؤمن بمبادئه الإسلامية وبعروبته، لا يمكن أن يقسم زعيمه بالله على أنه لم يرم إسرائيل بصاروخ أثناء اجتياح غزه. الحزب العربي الإسلامي لا يمكن أن يوجه فوهة مدافعه لأهل بيروت وللبنانيين عامة.

خالد الحفير - الولايات المتحدة [email protected]