> تعقيبا على مقال سوسن الأبطح «الطموح القطري.. إلى أين؟»، المنشور بتاريخ 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن تعبير «مشكلات العالم كله باتت تحل في قطر»، تعبير جميل فعلا، يتمني جميع البؤساء أن يترجم عمليا، إذ يلقى الكثير من الصعوبات، ذلك أن حل المشكلات ليس كالكتابة عنها في صحيفة. فأين سيذهب بنا الحل القطري؟ هل تستطيع قطر أن تحل مشكلة فتح وحماس مثلا؟ وهل تستطيع أن تحل مشكلة الجنوبيين في السودان؟ وماذا فعلت بالنسبة لقضية دارفور؟ وهل تستطيع أن تواجه حكومة البشير في السودان؟ هل تستطيع أن تقول لهم لا للحرب بعد اليوم؟ وماذا تستطيع قطر أن تفعل في القرن الأفريقي؟ وهل تقدر أن تحل مشكلة جيبوتي وإريتريا مثلا؟ وما هي الأدوات التي تعتمد عليها لحل أي من هذه المشكلات؟
إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]