يضع اليمن اللمسات الأخيرة قبل انطلاق بطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 20) لكرة القدم على أرضه غدا الاثنين.
وبدأت الوفود الإدارية والرسمية للدول المشاركة في الوصول إلى عدن منذ يوم الخميس الماضي، إضافة إلى وصول عشرات الحافلات التي تقل مشجعي وجماهير الفرق المتنافسة عن طريق البر من المنافذ الحدودية لليمن مع السعودية وعمان، كما بدأت بعثات المنتخبات المشاركة تصل تباعا.
وقال مسؤول حكومي يمني إن الرئيس علي عبد الله صالح سيكون على رأس الحضور في افتتاح منافسات البطولة في عدن.
ويرى محللون محليون أن وصول الرئيس اليمني إلى عدن مساء أول من أمس بدد مخاوف كانت لدى كثيرين بشأن احتمال عدم إقامة البطولة في موعدها المحدد خلال الفترة من 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، إلى الخامس من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وذلك بسبب عدم اكتمال الاستعدادات التنظيمية، إضافة إلى تداعيات الأوضاع الأمنية السائدة في بعض محافظات جنوب اليمن.
وستقام المنافسات في مدينتي عدن وأبين، في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث تم تخصيص نحو 30 ألف جندي لحماية وتأمين البطولة التي تشارك فيها منتخبات دول مجلس التعاون الخليجي الـ6، إضافة إلى اليمن والعراق، وستفتتح البطولة بحفل رسمي، تعقبه مباراة المنتخبين اليمني والسعودي.
وقسمت المنتخبات المشاركة في خليجي 20، إلى مجموعتين، ضمت الأولى اليمن والسعودية والكويت وقطر، في حين تضم المجموعة الثانية سلطنة عمان المدافعة عن اللقب والإمارات والبحرين والعراق. من جهة أخرى دعا عبد الوهاب الزرقة، مدير المنتخب اليمني لكرة القدم، جماهير بلاده لمؤازرة الفريق في كأس الخليج، وقال: «لاعبو المنتخب أصبحوا جاهزين لخوض المباريات الدولية الرسمية»، مضيفا: أن طموح الجهاز الفني بقيادة المدرب الكرواتي سريتشكو يوريتشيتش، لتحسين أداء الفريق قد تحقق بخطوات مدروسة.
وأشار إلى النتائج الجيدة التي حققها فريقه مؤخرا ومشاركته في بطولة غرب آسيا التي استضافها الأردن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث خسر فريقه مباراته أمام العراق، وتغلب على فلسطين، ولم يخسر اليمن في آخر خمس مباريات قبل مشاركته في كأس الخليج. ويعتبره الزرقة دليلا على تطور مستوى الفريق، منذ مشاركته في كأس الخليج السابقة بسلطنة عمان قبل نحو عامين، بعدما خسر مبارياته الثلاث، وسجل هدفين فقط مقابل 11 هدفا سكنت شباكه.