الإيطالي زاكيروني: السعودية واليابان الأقرب للتأهل عن المجموعة الثانية في آسيا

أكد استعانته بخبرة المحترفين في أوروبا.. وأشاد بتطور الكرة الصفراء

TT

رشح مدرب منتخب اليابان، الإيطالي ألبرتو زاكيروني المنتخب السعودية للتأهل عن المجموعة الثانية برفقة المنتخب الياباني الذي يشرف على تدريبه في نهائيات كأس آسيا 2011 التي ستقام في الدوحة، وتضم المجموعة الثاني كذلك منتخبي سورية والأردن، وقال زاكيروني في الحديث الذي خص به موقع الاتحاد الآسيوي أمس: مجموعتنا متكافئة مقارنة ببقية المجموعات، لكن السعودية واليابان يمتلكان فرصة أكبر نظير الخبرة التي يتميزان بها، وهذا الأمر لن يجعلنا نركن إلى الأحاديث الشفهية، بل يجب أن نبذل ما نستطيع داخل أرضية الملعب.

وكشف المدرب ذو الـ57 عاما في معرض حديثه عن منتخب اليابان: قبل حضوري لتدريب هذا المنتخب، شاهدت إمكانات بعض اللاعبين الدوليين، وحينما أتيت إلى هنا أدركت بأن الدوري الياباني يزخر بالعديد من النجوم الكبار، رغم ذلك لن أقوم بإجراء الكثير من التغييرات، وأسعى في الوقت الحالي للرقي بمستوى اللاعبين في اليابان، وتطوير الثقافة حول كرة القدم في البلاد، وسأستفيد من خبرتي الطويلة مع الفريق، إلى جانب الاستعانة بالإمكانات التي تتوفر لدى المحترفين في أوروبا للمنافسة بقوة.

وتحدث الإيطالي عن الاستحقاقات المستقبلية التي تنتظر الكرة اليابانية مسلطا الضوء بشكل كبير على البطولة الآسيوية التي تعتبر الأهم في المرحلة الحالية، وقال: سمعت الكثير من أعضاء الجهاز الفني الذين وجدوا في قطر وشاهدوا الملاعب والمرفقات الموجودة فيها، وأكدوا لي أن الجهة المنظمة تقوم بعمل جبار لتوفير الظروف الجيدة والأجواء المناسبة لتظهر البطولة بشكل متميّز، ورغم أن المنتخب الياباني تحيط به العديد من الضغوط نظرا لحصوله على لقب آسيا ثلاث مرّات، مما يجعلنا مطالبين بتحقيق الكأس، فإن هذه المطالب تعطينا حافزا أكبر من أجل تقديم الأفضل، واليابان أثبتت تطورها بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة، وعلى لاعبينا التعامل بصورة جيدة مع الظروف المحيطة بهم، لأنها ستمدهم بالطاقة التي تساعدهم على المنافسة.

يذكر أن الندية والإثارة حاضرة بشكل دائم ومستمر في لقاءات الأخضر السعودي ونظيره الأزرق الياباني، لا سيما أن المنتخب السعودي تمكن من إقصاء منتخب اليابان في النسخة الأخيرة من البطولة الآسيوية 2007 في دور نصف النهائي بنتيجة 3/2 التي حملت توقيع الثنائي ياسر القحطاني بهدف، ومالك معاذ «هدفين»، والمنتخب الياباني سيدخل بشعار الثأر ورد الاعتبار في البطولة الآسيوية التي تقام في يناير (كانون الثاني) المقبل بالدوحة، ويملك المنتخبان الرصيد الأعلى في تحقيق لقب كأس آسيا إلى جوار المنتخب الإيراني وذلك بثلاث بطولات لكل منهما.