> تعقيبا على خبر «مصر: أزمة (انسحاب المعارضة) تثير جدلا سياسيا بعد مقاطعة (الإخوان) وغموض موقف (الوفد)»، المنشور بتاريخ 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إنه لا توجد معارضة حقيقية في مصر، وقسم من قياداتها لا يثق بهم المصريون، إلا فئات قليلة تستغل المعارضة ظروفها الخاصة، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو دينية أو اقتصادية. إن المعارضة فشلت في تجميع العدد الذي يؤهلها لدخول البرلمان وتمثيل مناصريها. من ناحية أخرى، فإن للحزب الوطني، الذي يحلو للمعارضة أن تسميه الحزب الحاكم، كوادر كفؤة لها رؤية واضحة أقنعت الناخب المصري. إن الادعاءات بتزوير الانتخابات هي معزوفة قديمة اعتادت المعارضة ترديدها لتغطية فشلها. لكن، في الوقت نفسه، على ممثلي الحزب الوطني أن يعملوا على تبرير ثقة الناخب بهم، وكفى فضائح من نواب سابقين استغلوا مواقعهم لمصلحتهم.
أحمد وصفي الأشرفي [email protected]